أخر الاخبار

دور الأسرة في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والثقافية لدى الأبناء في ظل العولمة pdf

دور الأسرة في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والثقافية لدى الأبناء في ظل العولمة

الأسرة ودورها  في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والثقافية لدى الأبناء في ظل العولمة

  • المحتويات : 
  • تمهيد 
  • الوظيفة الاجتماعية للأسرة 
  • الوظيفة الوظنية للأسرة 
  • الوظيفة النفسية للأسرة 
  • الوظيفة الثقافية للأسة 
  • الوظيفة التربوية التعليمية للأسرة 

تعد الاسرة الجماعة الاولى التي ينتمي اليها الطفل ويعيش مع أفرادها في سنوات عمره الاولى وتؤثر فيه منذ مرحلة الطفولة المبكرة التي تد اهم مراحل حياته كونها مرحلة مرونة قابلة للتأثر بكل ما حولها ، وفي الاسرة يتم تشكيل شخصيته وينعم بالرضى النفسي والحب والطمانينة ويصاحب ذلك طوال حياته، فالأسرة هي المدرسة الاجتماعية الاولى للطفل وهي العامل الأول في صياغة سلوكه الاجتماعي. 

والتنشئة الاجتماعية عملية تهدف الى إعداد الفرد للغندماج في منظومة البناء الاجتماعي، والتوافق مع المعايير الاجتماعية والقيم السائدة في الاسرة التي ينشا فيها، كما أن عملية التنشئة الاسرية تكسب الفرد سماته وخصائصه الانسانية عبر مراحل النمو المختلفة التي يمر بها . 

إن التنشئة الاسرية هي العملية التي تتم فيها اكتساب الأفراد والمعارف والسلوكات التي تمكنهم من المشاركة الفعالة كاعضاء في المجتمع، إذ تلعب الأسرة دورا اساسيا في تحديد مواقف أبنائها من السلوكات الايجابية ، فالاسرة تؤثر في شخصية الابن التي ينظر اليها على أنها ذلك التنظيم الديناميكي لتلك الاستعدادات الجسيمة النفسية والعقلية والاجتماعية التي تحدد طبيعة سلوكه في البيئة التي يعيش فيها من خلال تنشئة الوالدين بتعليم الفرد الصواب والخطأ. 

الوظيفة الاجتماعية للأسة 

ان التنشئة الاجتماعية عملية عملية دينامية تهدف الى اضفاء الطابع الانساني على هيئة الابناء. وهي عملية تمكنهم من التفاعل والتواصل الفعال مع محيطهم من خلال تعلم عدة سلوكات مناسبة لأداء أدوار اجتماعية . 

الوظيفة  الوطنية للأسرة 

تعد الأسرة هي المنبع الأول لتربية وتنشئة الأطفال على الوطنية، وغالبا ما تكون توجهات الأبناء الوطنية مثل توجهات آبائهم ، حيث يتم التعريف بأهمية الوطن وتلقين مبادئ المواطنة من خلال ترسيخ القناعات والتعريف بالاتجاهات الوطنية . 

الوظيفة النفسية للأسرة 

تقع على عاتق الاسرة تامين التربية الصالحة في شتى مناحي الحياة لإكساب الاطفال الثقافة الايجابية التي تتوافق مع جاجيات المجتمع على اساس الفهم والعلم والحنان والاستقرار العاطفي والحب المتبادل. 

الوظيفة الثقافية للأسرة 

تعد الأسرة أول مدرسة ثقافية يتعلم منعا الطفل حيث ينشا الطفل في هذه الاسرة ويتربى على قواعد واسس ثقافية ، إذ أن الاسرة إن كانت مهتمة بالثقافة والعلم فغاليا سيكون الطفل شبيها بها . 

الوظيفة التربوية التعليمية: 

 تعد هذه الوظيفة من أهم الوظائف التي تؤديها الاسرة من تربية ابنائها وتنشئتهم  بأن يكونوا أعضاء نافعين لهذا المجتمع. 
  • ان هذه الوظائف التي تقوم بها الاسرة لتنمية القيم عند الأبناء تواجه تحديات كثيرة منها: 
  • الجو السائد داخل الاسرة 
  • جنس الاولاد 
  • التفرقة على أساس  الجنس 
  • التمييز داخل الاسرة بين الابناء 
  • حجم الاسرة 
  • المستوى المادي للأسرة .

تنزيل الملف 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -