أخر الاخبار

تأثيرتطورالذكاء الاصطناعي على العملية الاتصالية من منظور ابستمولوجيpdf


تأثيرتطورالذكاء الاصطناعي  على العملية الاتصالية من منظور ابستمولوجي pdf

 تاريخ الذكاء الاصطناعي:

 بدأ تاريخ الذكاء الاصطناعي في العصور القديمة، من خلال الأساطير والقصص والشائعات عن الكائنات الاصطناعية الموهوبة بالذكاء أو الوعي من قبل الحرفيين المهرة، حيث زرعت بذور الذكاء الاصطناعي الحديث من قبل الفلاسفة الكلاسيكيين الذين حاولوا وصف عملية التفكير الإنساني بأنها عبارة عن التلاعب الميكانيكي للرموز، إذ توج هذا العمل باختراع الكمبيوتر الرقمي القابل للبرمجة في الأربعينيات من القرن العشرين، وهو آلة تعتمد على جوهر التفكير المنطقي الرياضي، فقد ألهم هذا الجهاز والأفكار التي تقف وراءه حفنة من العلماء للبدء بجدية في مناقشة إمكانية بناء الدماغ الإلكتروني.

 يعرف الذكاء الاصطناعي بأنه المجال الذي يسعى إلى فهم طبيعة الذكاء البشري من خلال برامج حاسوبية تقلد الأفعال والأعمال أو التصرفات الذكية، حيث يرتبط بأنظمة الحاسوب التي تمتلك الخصائص المرتبطة بالذكاء واتخاذ القرار (مختار، 2020 الصفحات (171-224).

ازدهر الاستثمار والاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين، عندما طبقت عملية تعلم الآلة بنجاح على العديد من المشكلات في الأوساط الأكاديمية والصناعية بسبب الأساليب الجديدة وطبقت أجهزة الكمبيوتر القوية وجمعت مجموعات ضخمة من البيانات. (ويكيبيديا، (2023) نظم عائلة الذكاء الاصطناعي تطبيقات رئيسية متنوعة مثل معالجة اللغة الطبيعية. النظم الخبيرة، الشبكات العصبية، المنطق الغامض (الضبابي) استخدام الحالات والوكيل الذكي، هذا ويمكن سرد أنواع عديدة أخرى من التطبيقات المختلفة في حقول العلوم والتكنولوجيا خاصة وأن حلقات الابتكار التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي متجددة.

يشهد العالم ثورة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأثيره يزداد وضوحًا على مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك العملية الاتصالية. فمنذ ظهور الإنترنت، تغيرت طريقة تواصلنا بشكل كبير، ونشهد الآن مع الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية جديدة في هذا المجال.

التأثيرات الإيجابية:

كسر الحواجز اللغوية: يُساعد الذكاء الاصطناعي في كسر الحواجز اللغوية من خلال الترجمة الفورية، مما يسهل التواصل بين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم.

تحسين كفاءة التواصل: توفر أدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة كبيرة في تحسين كفاءة التواصل، مثل الرد على الأسئلة الشائعة، وتلخيص المعلومات، وكتابة التقارير، وإدارة المهام.
تخصيص تجربة التواصل: يُمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص تجربة التواصل لتناسب احتياجات كل مستخدم، من خلال تحليل سلوكه واهتماماته.
إتاحة فرص جديدة للتواصل: يُتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة للتواصل لم تكن متاحة من قبل، مثل التواصل مع الافتراضات، أو مع الآلات، أو مع الأشخاص في العالم الافتراضي.

التأثيرات السلبية:

فقدان الوظائف: قد يؤدي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التواصل إلى فقدان بعض الوظائف، مثل وظائف خدمة العملاء.
انتشار المعلومات المضللة: يُمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر سلبًا على المجتمع.
انخفاض مهارات التواصل: قد يؤدي الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض مهارات التواصل لدى الأفراد.
فقدان الخصوصية: قد تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات الشخصية دون علم أو موافقة الأفراد.
التحليل:

يُمكن تقسيم تأثير تطور الذكاء الاصطناعي على العملية الاتصالية إلى فئتين:

التأثيرات على مستوى البنية التحتية: تُشير إلى التغييرات في الطريقة التي تعمل بها أنظمة الاتصال، مثل استخدام تقنيات مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة اتصالات أكثر أمانًا وكفاءة.

التأثيرات على مستوى السلوك: تُشير إلى التغييرات في طريقة تواصل الناس، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الفورية للتواصل بشكل أكثر تواترًا ودقة.

تنزيل الملف كاملا


♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -