أخر الاخبار

أسس علم الاجتماع

أسس علم الاجتماع s1
o مؤلفات دوركايم
        قواعد المنهج في علم الإجتماع.
تقسيم العمل الإجتماعي : التأريخ لأشكال التصامن الإجتماعي اتهم في هذا المؤلف بالنزعة الدروينية
علم الإجتماع المعاصر ترجمة ميلود الطاهر

التضامن  الميكانكي ، التضامن العضوي

1895   تحديد الظواهر الإجتماعية ومواصفاتها، وخصائصها.
الموضوعي : هو ما نلاحظه خارج الذات.
يميز دورك هايم بين ظواهر مرضية. مثلا ظاهرة التسول في البوادي. البركان.
نظر إلى المجتمع على أنه مجموعة من الظواهر مرتبطة. فليست هناك ظاهرة مستقلة عن الأخرى.
كتاب الإنتقاد: يعالج فيه ظاهرة الإنتحار. هناك علاقة بين التماسك العائلي والإنتحار.
  • الإنتحار الأناني
  • الإنتحار الغيري  يكون دفاعا عن الجماعة. (الجنود)
  • الإنتحار ألا معياري  القانوني 
  • ممارسة الدين '' عبادة  الرموز '' أستراليا
  • الباحث لا يعالج الدين وإنما يعالج التدين،

تعريف الفرضية. تأمل الظاهرة الإجتماعية في الخارج.
1817  1858دوركايم
انطلق دورك هايم  في مشروعه تاسيس علم الإجتماع من ارث معرفي موزع من عدة تحصصات ومن اعلان ولادة السوسيولوجيا كعلم وضعي، يستمد من الفلسفة منطلقاته وأهدافه، ويحاول محاكات العوم التجريبية في دراسته لموضوعه الخاص.
ومن هنا فقد اهتم دورك هايم منذ البداية باستكمال الثغرات السابقة بتأسيس علم مستقل يدرس الظواهر الإجتماعية دون التقيد بنماذج علمية اة معرفية اخرى.
فحاول وضع الحدو د الفاصة لهذا العلم الجديد مع الفلسفة والبيولوجيا وعلم النفس بالخصوص، كما حاول تأسيس مدرسة فكرية سوسيولوجية من خلال الإستعانة بفريق عمل ك مارسيل موس لوسيان  ليبيبروين وموريس هالبواش فرونس وا ..
أسس المعرفة السوسيولوجية عند دورك هايم

 قواعد المنهج السوسيولوجي

المجتمع في تعريف دورك هايم  ليس مقدارا بسيطا من الأفكار  لكن النسق المكون من تجمعهم يمثل حقيقة خاصة لها مميزاتها  والظواهر الإجتماعية التي يمكن أن تصلح كمواضيع لدراسة سوسيولوجية هي التي تنشأ من تفاعل افكار الأفراد وتوجهاتهم وسلوكهم، وهذا التفاعل الذي يعبر عن وعي آخر متعالي عن وعي كل فرد من أفراد المجموعة، ويسمى بالوعي الجمعي.
فالظاهرة الإجتماعية ضمن هذا السياق لها خصائصها الخارجية والموضوعية التي لا تفهم من خلال تاملات كل ذات فردية تشارك في حدوثها بوعي أو بدونه.
وحتى لا تختلط بالظواهر الطبيعية  او الظواهر التي تدرسها علوم أخرى حدد دوركايم خصائص للظاهرة الأجتماعية كظاهرة انسانية بالدرجة الأولى لها مجالها الخاص هو المجتمع الإنساني. وتلك الخصائص يمكن اجمالها في:
التلقائية:
معناه أنها لا تخلق من قبل الفرد بل انها موجودة قبل وجوده في شكل نظم مستقلة عن ارادته واختياراته الخاصة، فالنظم الأسرية والسياسية والإقتصادية والدينية والقضائية ... نشأة منذ نشأة الحياة الإجتماعية بصفة تلقائية وعندما ينشا الفرد فهو يتأثر بوجودها المسبق.
الــعمومية
لا توجد في مكان او زمان دون اخر لكن يمكن أن تختلف مظاهر هذه العمومية  بين انتشارها في مجتمع معين بصورة شاملة او في طائفة من المجتمعات التي تتشابه في انتماءات ثقافية وظروف طبيعية وبنيات مورفلوجية معينة، وبين الإنتشار في نماذج اجتماعية متنوعة .
   وهذا الإختلاف في مظاهر االعمومية يساعد عالم الإجتماع في اكتشاف القوانين التي تتحكم في بروز الظاهر السوسيولوجية ووظائفها.
الإلزامية
معناها أن النظم الإجتماعية صادرة عن وعي أقوى من وعي الافراد ، وهي تمارس قهرا على الوعي الفردي ، لكن الفرد لا يشعر غالبا بهذا القهر بل يستجيب له بمنطق العادة لكنه يكتشف عندما يحاول التمرد على نماذج السلوك المطلوب سواء بشكل دائم كظواهر تامة التكوين مثل اللغة والدين والأخلاق والقانون، السلوك الناقت التي ترتبط بظواهر لم تستقر بعد كموجات الحماسة والسخط التي تجتاح مجتمعا معينا في ظروف خاصة والتي يطبق عليها إسم التيارات الإجتماعية،
ويكفي للتأكد من وحود القهر الخارجي للظاهر الإجتماعية أن يتصدى الفرد لمقاومة تلك التيارات.
الموضوعية
 ومعناهى أن الظواهر الاجتماعية يمكن ملاحظتها مستقلة عن الحياة والاختيارات الفردية فهي ذات مظاهر قابلة للملاحظة والقياس ويمكن الإستدلال على هذا البعد الخاجي للظواهر من خلال مؤشرات كالعادات والتقاليد والاعراف أو كموجات من الممارسة الجماعية كالإقبال على الإنتحار  أو الطلاق  او الإنحراف

شروط البحث السيسيولوجي( دوركهايم)

1. التحديد الموضوعي للظاهرة الإجتماعية :
2. الدراسة التكاملية للظواهر الإجتماعية: ربط الظاهرة التي يدرسها يظواهر أخرى.
3. الإستعانة بتقنيات البحث العلمي: مراقبة الظاهرة بشكل كلي بدون فكرة مسبقة
4. تحليل القوانبن التي يجب استخلاصها من الدراسة يشكل دقيق باعتبارها الهدف الرئيسي للعلم
كارل ماركس

عالم تاريخ اقتصاد

و 1818 ت 1883 كان ماركس معاصرا لأوجيست كونط ومشاركا له في اهتمامه بالفلسفة  وبالتنظير لنظام الحياة الاجتماعية وسرورتها الاجتماعية وكلاهما حاول التنبؤ بمجراها المستقبلي .
الا ان سوسيولوجية ماركس تختلف عن سوسيلوجية كونط كما انها ليست الا جزءا من اهتمام متعدد الأبعاد بأنها تختلط بالسياسي والفلسفي والاقتصادي والتاريخي على مستوى مقاربته للحياة الاجتماعية ككل لا يقبل التجزيئ
اذا كان ماركس قد اشتغل بشكل واسع على المشكلات التي طرحتها الثورة الصناعية في عصره فانه بذلك قد تقاسم مع المؤسسين الاوائل للسسيولوجيا محاولة تفسير تلك التغيرات التي  طرأت على المجتمعات الغربية رغم ان  افكاره اختلفت بل تعارضت مع افكارهم فقد ربط اهمتلك لتغيرات بتطور الرأسمالية كنظام اقتصادي للنتاج مختلف عن المنظم الاقتصادية التي سبقته تاريخيا .
وبشكل  عام فقد جعل  ماركس العوامل الاقتصادية الصراع بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج محددات .
ويمكن ابراز مساهمة ماركس في تأسيس السوسيولوجيا من خلال التركيز على اربع عناوين للتغيرات الاجتماعية
  • تصوره العام حول المجتمع
  • نظريته حول الطبقات الاجتماعية
  • وظائف الدولة والإيديولوجيا

التصورات الاجتماعية التي ميزت كتابات ماركس:
لكي نفهم تصور ماركس حول المجتمع
من هو المجتمع
اسس ماركس فكرته عن المجتمع من خلال ما يسميه بالمفهوم المادي للتاريخ فهو يعتبر ان البنية الإقتصادية التي يسميها بالبنية التحتية هي الاساس الاول والحقيقي الذي تنهض عليه السياسة والفن والقانون والدين والفلسفة التي تتوافق مع أشكال محددة من الوعي الاجتماعي ويسمي كل هذا بالبنية الفوقية وقد قسم ماركس النظم الاجتماعية التي تعاقدت على مر التاريخ الى ما سماه ب أنماط الانتاج بحيث ان كل نمط يمثل مرحلة تاريخية كبرى. والانتقال من نمط انتاج الى اخر ينتج عن الصراع بين قوى االانتاح وعلاقات الانتاج الذي تفرزه التناقضات الاقتصادية وهكذا فقد      فكرته عن المجتمع من خلال تصور مادي يبدو فيه المجتمع على شكل هرم، قاعدته مادية اقتصادية وقمته فكرية اديولوجية .
كما انه يتصور حركية المجتمع كنتاج للصراعات الطبقية والاقتصادية ، والاهمية التي تحظى بها كتابات ماركس في هذا السياق    تقوم على  مجهوده    لتحليل الفعل الكلي للمجتمع الانساني بمختلف ابعاده وتجلياته السياسية والتاريخية والاجتماعية

محاضرة ـ الصراع الطبقي

بالنسبة الى ماركس الحياة الاجتماعية قائمة على الصراع الطبقى.
الملكية
(المحرك الدينامي للمجتمع عند علماء الاجتماع )
حدد التصور الماركسي قضيته الرئيسية في الصراع الطبقي الذي ينـتمي اليهالمجتمع الصناعي الحديث ، مركزا على مشكلة كبرى يمكن ان نعبر عنها بالتساؤل التالي:
في ظل اية شروط اقتصادية يمكن اعادة بناء وحدة المجتمع؟  لكن قبل الوصول الى هذا السؤال انطلق ماركس من فكرة التطور التاريخي للمجتمع الانساني مع ما تحيل اليه هذه الفكرة من تغيرات مندرجة     في الانساق الاقتصادية والسياسية والاقتصادية .
وقد تبنى ماركس فكرة التقدم الخطي للتاريخ الاجتماعي عبر مراحل ضرورية ومتلاحقة ضمن صيرورة تطور مادي للتاريخ يجعل ماركس لكل مرحلة من مراحل تطور المجتمع نموذجا من علاقات الانتاج التي تناسبها. اذ نقرأ مثلا في مقالة منشورة  بعنوان العمل الماجور: ( خلال عملية الانتاج لا يدخل الناس في علاقات مع الطبيعة فقط ، بل انهم لا ينتجون الا اذا تعاونو وتبادلو الانشطة. وخلال عملية الانتاج يقيمون علاقات وروابط فيما بينهم تحدد ارتباطهم بالطبيعة . هذه العلاقات التي تربطهم بالطبيعة كمنتجين والشروط التي تتحقق فيها مشاركتهم في الانتاج تختلف تبعا لطبيعة الوسائل التي يستعملونها في  وسائل الانتاج إن كل اختراع جديد في تلك الوسائل يؤدي الى تغير النظام المعتمد في الانتاج ، ومعنى ذلك ان العلاقات الاجتماعية وعلاقات الانتاج تتغير حسب تطور وتغير وسائل الانتاج المادي )
يقصد ماركس بعلاقات الانتاج علاقات الملكية التي تشكل البناء الاقتصادي للمجتمع وهي علاقات تفاوت وتعارض بين جماعات لها مصاح متباينة تسمى طبقات اجتماعية .
والصراع الذي ينتج عن هذا التفاوت في المصالح بين الجماعات المشتركة في الانتاج هو ما يسمى بالصراع الطبقي الذي يعتبر نتيجة حتمية لعلاقات الملكية الغير متوازنة   والتي تتأسس عليها اختلالات في توزيع قيمة الانتاج ايضا.
ان ابراز وتفسير' من قبل' هو محاولة منه لكشف ووصف المحرك لدنامية المجتمعاتى، والصراع الطبقي يتطور باستمرار داخل مختلف المجتمعات ويؤدي عند مرحلة الثورة لتغيرات اجتماعية كبرى تنقل المجتمع من مرحلة الى اخرى او بتعبير ادق من نمط انتاج التى لآخر.

الايديولوجيا:

ماركس يسمي المعرفة بالإيديولوجيا هي نسق من الافكار التي يبنيها الافراد حول واقعهم
ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم .
حسب تصور ماركس يحدد الطابع العام يحدد الوعي العام للحياة السياسية والاجتماعية والروحية فهو يقول بهذا الصدد : { يدخل الناس اثناء الانتاج الاجتماعي      في علاقات محددة ضرورية ومستقلة عن ارادتهم ، علاقات انتاج تتفق مع مرحلة محددة من تطور قوى انتاجهم المادي . والمجموع الكلي لعلاقات الانتاج هذه يشكل البنية الاقتصادية التحتية للمجتمع التي تبنى عليها الاسس القانونية والسياسية وتستجيب لها اشال محددة من الوعي الإجتماعي . فنمط انتاج الحياة المادية هو الذي يتحكم في تطور الحياة  الاجتماعية. هو الذي يحدد وجودهم ولكن على العكس من ذلك فإن وجودهم الإجتماعي هو الذي يحدد وعيهم .}

  • الدولة :{ بنية فوقية جاءت نتيجة تناقضات اقتصادية تخدم الطبقات المستغلة }

ان التصور الماركسي حول الدولة ينطلق من اعتبار ان مجتمعا بلا دولة قد وجد في التاريخ البشري، ذلك هو النجتمع البدائي ، وأن الدولة قد برزت كنتيجة لتقسيم العمل تقيسما اجتماعيا اي انها ظهرت مع ظهور الطبقات الإجتماعية، وهي ستختفي وفق فلسفة التاريخ التي يتبناها ماركس مع اختفاء المجتمعات الطبقية ، حين يستكمل التاريخ البشري كماله بمرحلة الشيوعية المتقدمة.
  فنظرة ماركس للدولة هي انتقاد للدعاءات { هيجل } اصلها الخارجي والميتافيزيقي وإثبات لنشاتها داخل المجتمع    معينة ...        ، بسبب تصدعه نتيجة تناقضات صعب التوفيق بينها، وقصد الحد من تلك التناقضات برزت ضرورة قيام السلطة لتهدئة الصراع ....         ، وهذه السلطة تضع نفسها ظاهريا في موقع الحياد (لحماية النظام ) وباتالي المعنى العام للدولة في فكر ماركس ستلخص في اعتبارها بيية سياسة فوقية تتاسس علة بنيات اقتصادية وهو ما جعله يتصورها أداة للهيمنة وقمع الطبقات المستغلة خدمة لنظام اقتصادي معين.

ماكس ويبير .و1864 ت1920

كان استاذا  للإقتصاد السياسي. عندما غادر الجامعة تفرغ للكتابة في السوسيولوجيا.
كان موسوعي الإهتمام .
من بين كتب .إختبار نظرية العم .الاخلاق البروستانتية.سوسيولوجيا الأديان. له كتابات في الفن والتقنية والقانون...
اهتم فيبر بتحليل الحداثة الغربية وكيفية نشوئها وانتشارها في صناعات
من خلال سؤال حول أسباب ظهور الحداثة على مستوياتها العلمية والتكنولوجية و البيروقراطية بأوروبا وأمريكا الشمالية فقط. وانطلاق من مسلمة ان الحداثة تدل على العقلانية في تدبير الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،تسأل فيبر أيضا عن أسباب حصولها داخل هذه المناطق من العالم دون غيرها ، فحاول الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال تحليل الثقافة باعتبارها خلفية كل الأنشطة الاجتماعية،وبهذا التصور الأولي لفهم الفعل الإجتماعي كشف "فيبر"عن محاولة نظرية جديدة لتأسيس توجه آخرين في علم الإجتماع بموازاة التوجه الفرنسي الذي صاغ ملامحه الكبرى معاصرة "إيميل دور كايم "
-ان "ماكس فيبر "أسس تصورا معارض لتصور دوركايم بخصوص موضوع ومنهج علم الإجتماع حيث لم يقبل بتحديد السوسيولوجية كعلم شبيه بالعلوم الطبيعية ومهمتها كشف القوانين والعلاقات الضرورية التي تتحكم في إنتاج واستمرار الظواهر الاجتماعية
بل أنه أكد على خصوصية السوسيولوجية من حيث موضوعها ومنهجها إذ اعتبر أنها علم تفهمي وليس تفكيري وتهتم بالأفعال الإنسانية كأفعال غائبة (لها غاية)
الفعل الإجتماعي كموضوع للسوسيولوجيا:
يعتبره هو الموضوع الأساسي للسوسيولوجيا وعرفه بكونه صورة السلوك الانساني الذي يشمل الإتجاه الداخلي والخارجي المعبر عنه بواسطة الفعل أو الإحجام عن الفعل.
والفعل يسمى اجتماعيا عندما يرتبط المعنى الذاتي المعطى له من قبل الفرد بسلوك الافراد الأخرين، ويكون موجها نحوهم أيضا.
  وقد صنف بيبر أنواع الفعل الإجتماعي وفقاً لمصاره واتجاهه، إلى:
1. الفعل العقلاني : يتميز بوعي قوي لمعنى ووجهة الفعل، ويربط ويربط بين الوسائل والنتائج
2. الفعل الموجه بقيم ( قيمة مطلقة ) : هو فعل عقلاني نسبيا ؛ من حيث الوعي بمعناه لكنه موجه بقناعة تخص قيمة مطلقة تكونت وتطورت لذا الفرد عبر تاريخه الإجتماعي ( شغب..الشجاعة... )
3. الفعل العاطفي: يكون مرتبطا بالإعجاب أو الإعتقاد
4. الفعل التقلدي : يكتسب من خلا ل العرف ويمارس وفق طقوس جماعية ضمن مجتمع معين ( القاليد وبذلك فقد تصور بير علم الإجتماع باعتباره يهتم بدراسة وفهم معاني النشاط الإجتماعي عن طريق الشرح السببي لسيرورته وآرثارة ، بمعنى انه يحاول بناء تصورات كاملة حول العناصر المتدخلة في صياغة الدوافع الممكنة للنشاك الاجتماعي  لذا الأفراد .
إدن فهو علم يدرس الفعل الإجتماعي وليس الظواهر الإجتماعية . وهو بهتم اساسا بتصنيف نماذج الفعل الإجتماعي ، على شكل أنماط سلوك، بحيث عند وجود إتجاه للفعل لا يعني ذلك بالضرورة ان تكون المعاني الذاتية للأفراد هي نفسها.
{
  النمط المثالي:
النمط الميثالي:
يعرف"ماكس فيبر"النمط الميثالي بأنه المجموع الكلي للمفاهيم التي يبنيها المتخصص في العلوم الإنسانية بصورة محايدة وبعيدة عن أي تحيز لتحقيق أهداف البحث
   بمعنى أنه نموذج متخيل يتم بنائه عقليا من قبل الباحث قصد فهم المعنى المقصود من قبل الأفراد في أدائهم في سلوكات الاجتماعية. فهو ليس افتراضا بل هو أداة لتحليل الأحداث التاريخية و الوقائع الاجتماعية تسمح بعقلنة مجموعة من الوضعيات التاريخية والواقعية على شكل فئات تحليلية عامة.

إن البحث عن الدوافع الخفية التي تحرك الأفراد كفاعلين إجتماعيين يدفعنا لتساؤل عن مدى وعيهم بتلك الدوافع.
 لهذا يتحدث فيبر عن مجموعتي من المحفزات،
الأولى هي التي يستعرضها الفاعل،
والثانية هي التي يكشفها الباحث السوسيولوجي. فالسوسيولوجي يحاول تجاوز التمثلات الذاتية للأفراد قصد إبراز المحفزات الكامنة خلف الفعل الإجتماعي، وذلك لأن أغلب الفاعلين يتصرفون دون معرفة واضحة بما يفعلونه و دون وعي دقيق بردود أفعال الآخرين تجاهه .
إن الجوء للنمط الميثالي يصبح بمنطق فيبر وسيلة للبحث عن المعنى وشرح السببي للفعل الإجتماعي، إذ يتعلق الأمر بوسيلة
بتصنيف وإبراز الخطوط الأكثر وضوحا في الوضعيات الإجتماعية الملاحظة

هربرت سبنسر و1827 ـ ت 1903
جاء الى السوييولوجيا من قطاع آخر وهو الهندسة كان مهندسا في سكك الحديد حاول ان يؤسس لقانون. تفرغ للبحث العلمي .
تقسيم المادة
المستوى الاعضور
المستوى العضوي
المستوى فوق العضوي وهو الذي يهم الحياة الاجتماعية.
تحدث كثير عن التطور الاجتماعي فالحياة الاجتماعية في تطور، والحياةالاجتماعية تكتل يتطور. في كل تطور تزداد المجتمعات تعقيدا.
سبينير يقول: هناك مماثلة بين الكائن العضوي والمجتمع.
كان يتساءل عن قانون ينتظم به الكون.
خصائص الكائن الاعضوي . حس اجتماعي ناتج عن تفاعل الافراد فيما بينهم .
تعتبر المجتمعات المعاصرة أكثر المجتمعات تعقيدا. يتحدث عن تفاضل
المجتمعات كانت تعي التفاضل الحاصل فيما بينها.
التخصص الوظيفي: كان محكوما بتمايزات.
راجع: { المقارنة بين دوركايم وسبنير.}
. التمايز داخل المجتمع
بحث عن قانون عام يحكم كل أشكال المادة الموجوج.
{ أعتذلر لكم أصدقائي هذا ما استطعت كتابته }
يتكلم عن حياة اجتماعية متوازنة محكومة بتكامل في الادوار. سلوكات الافراد ماهي الا آداء لأدوار.
المجتمع البسيط   .
المجتمع المركب   .

ملخص 
تقديم

تعتبر "السوسيولوجيا "علما نقديا يتخذ كهدف له تفسير وفهم الميكانيزمات الاجتماعية الخفية” ، وقد ظهر هذا العلم في القرن 19 نتيجة للتراكم الكمي والكيفي الحاصل في الدراسات القانونية والسياسية والاقتصادية وبرزت ضرورة قيام علم يهتم بالظواهر الاجتماعية بما هي اجتماعية خصوصا بعد ظهور مبدأ التخصص في العلوم، بحيث لم تعد الفلسفة أما للعلوم، وهذا الانفصال ساعد على انطلاق التأسيس لعلم الاجتماع على يد الآباء المؤسسين : سان سيمون، أوغست كونت، إميل دوركايم، كار ل ماركس، وماكس فيبر. ليصبح بذلك علما قائما بذاته له مناهجه ونظرياته المتنوعة التي تسعى إلى مقاربة الظواهر الاجتماعية فأساس السوسيولوجيا –حسب مارسيل موس- هو ملاحظة المجموعة الاجتماعية وسلوكاتها ملاحظة شمولية والفاعلون الاجتماعيون –حسب بيير بوريو- لا يعرفون حقيقة ما يفعلون ولماذا؟ والنظرية الاجتماعية تعتبر أن الفاعلين الاجتماعيين لا يعرفون الأسباب الموضوعية التي تقودهم.

· تعريف علم الاجتماع :

عِلمُ الاجتماع أحدُ العلوم الإنسانية الّذي عُرف كواحدٍ من أقدم العلوم الّتي تهتم بالإنسان والمجتمع والعلاقة بينهما وتأثير كل واحدٍ منهما على الآخر. هو العلم الّذي يتناول دراسة المجتمع الإنساني؛ ويبحث في علاقة الناس مع بعضهم البعض وما ينتُج عن هذه العلاقات من ظواهر اجتماعية تختلف باختلاف المجتمعات الإنسانية، وتتغير بتغير الزمان والمكان، ويستنبط بعد كل هذه الملاحظات والمشاهدات قوانين عِلم الاجتماع الّتي تُحدّد مدى تقدم المجتمع وازدهاره أو تخلفه وتراجعه.

· الفكر الاجتماعي قبل أجست كونت

إن قيام علم الاجتماع في عصر كونت جاء كضرورة اجتماعية وحاجة علمية ملحة حتمتها الرغبة في إصلاح المجتمع وإنقاذه من الفوضى الضاربة فيه.ذلك أن حالة المجتمع الفرنسي بعد الثورة اتسمت بـ:

· فوضى عقلية فاضطراب خلقي وفساد عام

· وإن انسجام المصالح المادية والمنافع المتبادلة لن تحقق الاستقرار والتقدم.

لذا فإن تنظيم أي شأن من شئون الاجتماع والأخلاق والسياسة والدين لن ينجح إلا إذا سبقه تنظيم عقلي للآراء ومناهج البحث وطرق التفكير.

ماهية فوضى العقل:

وجد أوجست كونت أن الفوضى العقلية ناجمة عن وجود أسلوبين متناقضين للتفكير وفهم الظواهر:

· الأسلوب الأول:

هو الأسلوب العلمي الذي يستعمله الناس للتفكير في الظواهر الكونية والطبيعية والبيولوجية.

· الاسلوب الثاني:

هو التفكير الديني الميتافزيقي الذي يستعمله الناس للتفكير في الظواهر المتعلقة بالإنسان والمجتمع.

· السياق العام لضهور الحداثة

بالرغم من أن ابن خلدون هو من وضع أسس علم الاجتماع، إلا أن الحديث عنه لم يأخذ منحنى مؤثرا في المجتمعات حتى ظهر المفكرون الحداثيون. فكرة ديكارت عن كوسموبولسمثالية ألهبت خيال المفكرين في القرون الثلاثة التالية[1] وأنجبت العديد من رواد العدالة الاجتماعية والمدن المثالية نسجاً على منوال "المدينة الفاضلة" لتوماس مور.

كانت الأفكار تميل إلى البحث عن العدالة الاجتماعية ورفض الإقطاع والطبقية التي كانت سائدة في أوروبا في ذلك الوقت وتدعو إلى مجتمع فاضل يحصل فيه الجميع على حقوق متساوية. أدت هذه المدارس الفكرية إلى ظهور العديد من المدارس السياسية والاقتصادية القائمة عليها مثل الشيوعية والاشتراكية والماركسية وغيرها، وأدت تلك بدورها إلى تغيير النظم الحاكمة في أوروبا وحدوث الثورات الاجتماعية والسياسية مثل الثورة الفرنسية والثورة البلشفية.

من المفكرين الحداثيين الذين أثروا في علم الاجتماع فرديناند تونيز وإميل دوركهيم وماكس ويبر

· موضوع علم الاجتماع

يُحَدِّد علماء الاجتماع موضوعه بالظواهر الاجتماعية، التي تظهر نتيجة لتجمُّع الناس معًا، وتفاعل بعضهم مع بعض، ودخولهم في عَلاقات متبادلة، وتكوين ما يُطْلَق عليه الثقافة المشتركة؛ حيث يتَّفِقُ الناسُ على أساليب مُعَيَّنَة في التعبير عن أفكارهم، كما أنهم يتَّفقون على قيم محدَّدة، وأساليب معينة في الاقتصاد، والحكم، والأخلاق، وغيرها.

وتبدأ الظواهر الاجتماعية بالتفاعل بين شخصين أو أكثر، والدخول في علاقات اجتماعية، وحينما تدوم هذه العلاقات وتستمرُّ، تشكِّل جماعات اجتماعية، وتُعَدُّ الجماعات الاجتماعية من المواضيع الأساسية التي يدرسها علم الاجتماع.

وهناك موضوع آخر يدرسه علم الاجتماع، يتمثَّل في العمليات الاجتماعية؛ كالصراع، والتعاون، والتنافس، والتوافق، والترتيب الطبقي، والحراك الاجتماعي. كما أن التغيُّر في الثقافة وفي البناء الاجتماعي، أحد ميادين الدراسة في علم الاجتماع، كما أن هناك النُّظُم الاجتماعية، وهي الأساليب المقنِّنة والمقرِّرة للسلوك الاجتماعي، وكذلك الشخصية، وهي العامل الذي يُشَكِّل الثقافة، ويتشكل من خلالها

· النقد العلمي والسياسي لعلم الإجتماع

ظهرت الإتجاهات النقدية كإنعكاس لواقع مختلف وتيارات فكرية مختلفة، كما انها لم تظهر فى مجتمع مغاير للمجتمع الذى تسود فيه الإتجاهات القديمة، وإنما ظهرت داخل المجتمع ذاته. كما ان الإتجاهات النقدية الحديثة ليست هى النتاج الكلى للتصام بين القديم والجديد، وإنما تعد بمثابة نتاج لاحدى العمليات الجدلية الفرعية داخل حركة التناقض الواسعة النطاق

وقد جاءت النظرية النقدية كرد فعل على الوضعية (Positivism) التي كانت تعنى مع أوجست كونت بدراسة الظواهر الاجتماعية دراسة علمية موضوعية تجريبية، باستخدام الملاحظة والتكرار والتجربة، وربط الأسباب بمسبباتها، بغية فهم الظواهر العلمية فهما علميا دقيقا. وكانت الوضعية تهتم أيضا بوصف الظواهر دون تفسيرها، لأن التفسير يرتبط في منظور الوضعية بالـتأملات الفلسفية والميتافيزيقية. كما استبعدت الوضعية البعد الإنساني والتأملي والأخلاقي في عملية البحث.

ويدل هذا على أن الوضعية العلمية تستبعد الذات، والتاريخ، والأخلاق، والمصلحة الاجتماعية، وأنها في خدمة الليبرالية المستغلة، زد على ذلك، أنها تعتبر البشر كائنات مقيدة بحتميات علمية جبرية، وأن لا دور للإنسان في التغيير أو صنع التاريخ:"يرى مفكرو فرانكفورت أن التراث الوضعي يميل للنظر إلى البشر باعتبارهم كائنات لا قوة لها في مواجهة المجتمع، وهو ما يتضح لدى دوركايم الذي يؤكد أن الفرد يجد نفسه في مواجهة المجتمع كقوة أسمى منه عليه أن ينحني أمامها، أو ما يؤكد عليه ماكس فيبر حين يرى أن الفرد في المجتمعات البيروقراطية، رأسمالية أم اشتراكية، ليس إلا ترسا في آلة كبيرة.

وفي مواجهة ذلك، ترى النظرية النقدية أن ذلك ناتج عن العمق الداخلي للإنسان، ومن ثم، تؤكد هذه النظرية على العلاقة الجدلية بين الفرد والمجتمع، كذوات مستقلة غير خاضعة، تعكس جوانب الحقيقة الكلية.

وبشكل عام، هاجم مفكرو مدرسة فرانكفورت سعي الوضعية إلى تحقيق المعرفة العلمية، وتكميم الحقائق، بما يؤدي إلى ضياع المعنى الجوهري للظواهر الاجتماعيةوبشكل عام، هاجم مفكرو مدرسة فرانكفورت سعي الوضعية إلى تحقيق المعرفة العلمية، وتكميم الحقائق، بما يؤدي إلى ضياع المعنى الجوهري للظواهر الاجتماعية

· مشروع علم الاجتماع , الفائدة الإجتماعية (الحس المشترك)

أهمية علم الاجتماع تبرز أهمية علم الاجتماع في ما يلي: تحديد عناصر المجتمع ومَواطن الضعف والقوة في المجتمع وتحفيز دور الأفراد في العمل الجماعيّ المثمر. توفير معلومات كافية عن مجتمعٍ ما مما يُساعد في وضعِ خططٍ تنمويةٍ سليمةٍ متناسبةٍ مع قِيم وامكانيات هذا المجتمع. علم الاجتماع يُعطي تصوراً واضحاً وصحيحاً عن أيّ مجتمعٍ وبذلك يُسهل التعامل معه والرُقيّ به ومعالجة مشاكله. يساعد علم الاجتماع على تحديد مشاكل المجتمع ويساهم في وضع حلولٍ جذريةٍ لها ويُقلل من الظواهر السلبية في المجتمع والانحرافات السلوكية والأخلاقية. علِم الاجتماع يوفر الطرق السليمة لدمج عناصر المجتمع إذا تعددت أعراقهم أو دياناتهم فيوفر بذلك الأمن المنشود في أيّ مجتمع. علم الاجتماع يُعزز العمل الجماعيّ بين أفراد المجتمع ويُساعد على تحقيق الرقي والتقدم لهم في حال حرصوا على العمل الجماعي. علم الاجتماع يعطي دراسة واقعية لثقافة أي مجتمع فيُسهل التّعّرف على أي من شعوب العالم من خلال ما يضعه علم الاجتماع بين يديك من وصف دقيق لهم.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -