أخر الاخبار

مناهج البحث في علم الإجتماع pdf

مناهج البحث في علم الإجتماع pdf
مناهج البحث في علم الإجتماع 

مناهج البحث في علم الإجتماع - pdf

ان علماء الاجتماع يستخدمون أنواع مختلفة من مناهج البحث في علم الاجتماع، كالمنهج الوصفي والمنهج التاريخي، والمنهج المقارن، ومنهج دراسة الحالة. 

في هذا الموضوع سوف نعرف على أنواع المناهج في علم الاجتماع، بشيئ من التفصيل والتحليل. ومعلوم أن الباحثين في علم الاجتماع لا يستغنون عن المناهج في دراساتهم من أجل أن يتوصلوا الى نتائج يعتمدون عليها في بناء تصورات صحيحة عن المحتمع المدروس. وبناء عليه تُعتبر مناهج البحث في علم الاجتماع من أجل ما يطلب للمبتدئين في هذا المجال، بحيث إن الواحد منا لو تحكم في مناهج البحث لا شك أنه سوف يصل الى مراده في هذا المجال.

من المعلوم أن مناهج البحث كثيرة في علم الاجتماع، وهذه المادة تذكرها بالتفصيل يمكنكم الاطلاع على الملف كاملا والمتوفر أفل هذا التقديم. وعلى سبيل التنوير نشير الى بعض المناهج المستخدمة في علم الاجتماع 

  • المنهج التاريخي 
  • المنهج الوصفي 
  • منهج دراسة الحالة 
  • المنهج المقارن 
  • المنهج الكمي والمنهج الكيفي 

هل نحن بحاجة الى مناهج البحث 

في عالمنا الحديث والذي يعتبر من أكثر العصور تغيرا لا غنى لكل الباحثين عن مناهج البحث في علم الاجتماع، لأن العالم يتغير بناء على إستجابات للتحولات التي يطرأ على البنيات الاجتماعة، كالأسرة، والبيئة، وطرق العمل، وطرق الانتاج، وطرق الاستهلاك، وطرق التجمع، وكيفية التواصل... كل هذاا يدعونا الى التمسك بالمناهج العلمية من أجل ضبط هذه التحولات ودراستها بأسلوب علمي يمكنني من خلال مناهج البحث من التحكم النسبي في الظواهر، وإيجاد حلول ملائمة للوقائع الاجتماعية.

دراسة المناهج المستخدمة في علم الاجتماع

لا يوجد هناك إتفاق عام بين الباحثين في الماضي والحاضر حول وضع تصنيف موحد لمناهج وأساليب البحث العلمي، فبعضهم يأخذ بالمناهج الرئيسية فقط، وآخرون يعتبرون المناهج الفرعية مناهج رئيسية.

وإن كان هناك شبه اجماع على كثير من هذه الانواع وان اختلف في تصنيفها، فسوف ينصب إهتمامنا في هذا الفصل على دراسة المناهج المستخدمة في علم الاجتماع، أو المداخل العامة التي يستعين بها الباحث في رؤية الواقع الإجتماعي من زاوية معينة أو أخرى، وكما يلي: أولاً- المنهج التاريخي Method Historical The 

أولا المنهج التاريجي في علم الاجتماع

يقوم المنهج التاريخي في البحث على أساس دراسة أحداث الماضي وتفسيرها وتحليلها بهدف التوصل إلى قوانين عامة تساعدنا على تحليل أوضاع الحاضر والتنبؤ بالمستقبل، وهو بذلك يصف الحوادث بطريقة موضوعية ويحاول أن يربطها في سياق زمني من أجل تقديم قصة مستمرة من الماضي الى الحاضر والمستقبل. والظواهر الاجتماعية كالظواهر التاريخية زمانية في أغلب الأحوال، إذ ترتبط ارتباطا وثيقاً بواقع المجتمع الماضية، تأثرت بها في نشأتها ونموها وبذلك فلا بد للباحث الاجتماعي من الرجوع الى الماضي لتعقب الظاهرة منذ نشأتها، والوقوف على عوامل تغيرها وانتقالها من حال الى حال.

 ويستخدم المنهج أيضاً في دراسة الحاضر من خلال دراسة ظواهره وأحداثه وتفسيرها بالرجوع إلى أصلها وتحديد التغيرات والتطورات التي تعرضت لها ومرت عليها والعوامل والأسباب المسؤولة عن ذلك والتي منحتها صورتها الحالية. ويتضمن البحث التاريخي وضع الأدلة المأخوذة من الوثائق والسجلات مع بعضها بطريقة منطقية، والاعتماد على هذه الأدلة في تكوين النتائج التي تؤسس حقائق جديدة أو تقدم تعميمات سليمة عن الاحداث الماضية أو الحاضرة والصفات والافكار الانسانية. فالباحث الذي يستخدم المنهج التاريخي يستطيع من خلال تطبيق أدوات البحث العلمي في دراسته كالدقة والموضوعية والأمانة الفكرية وجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها أن يصل إلى ربط الأحداث التاريخية وإيجاد بعض العلاقات السببية بينها، ومن ثم محاولة وضع قوانين يمكن تعميمها والاستفادة منها.

 وينبغي على الطالب أن يميز بين عمل الباحث الإجتماعي وعمل المؤرخ، إذ ينصب إهتمام الباحث على تفسير وتحليل الحدث وليس سرد الأحداث وربطها بظروف بيئته الإجتماعية والسياسية والاقتصادية، بينما يذهب عمل المؤرخ إلى تدوين الحدث والإلمام بتفاصيل الماضي والأحداث الفردية المنفردة مثل شرح وسرد أحداث معركة حدثت بين قوتين. بينما يقوم الباحث الإجتماعي بتحليل الحرب كظاهرة إجتماعية عند أكثر من مجتمع واحد وعبر حقبة زمنية واسعة من أجل أن يصل إلى أنواع الصراعات الإجتماعية.

إلا أن نوع المنهج أو الظاهرة المدروسة تفرض على الباحث استخدام نوع الطريقة المنهجية وليس رغبته الخاصة أو له الحرية في إختيار منهج دراسته. فمثلا إذا أراد الباحث أن يدرس أسباب الطلاق في القرن العشرين في مجتمع ما، فإن عليه استخدام البيانات التاريخية لتلك الحقبة الزمنية. للمنهج التاريخي ايجابيات عديدة منها الكشف عن الجوانب الطبيعة البشرية في الماضي وكيف تطور المجتمع الانساني والفكر الاجتماعي ومسار تطوره. كما يوضح جذور الحياة المعاصرة الحديثة، وهذه قدرة منهجية كبيرة تتمتع بها المنهج التاريخي لأن الحياة المعاصرة قائمة على الحياة السابقة وامتداداً لها ولا تمكن دراسة الحاضر دون الرجوع الى الماضي.

ثانيا منهج المسح الاجتماعي 

يعتبر منهج المسح الاجتماعي من أشهر مناهج البحث وأكثرها استخداماً في الدراسات الوصفية خاصة وأنه يوفر الكثير من البيانات والمعلومات عن موضوع الدراسة.

 ويعتبر المسح أكثر طرق البحث الاجتماعي والتربوي استعمالاً، ذلك لاننا بواسطته نجمع وقائع ومعلومات موضوعية عن ظاهرة معينة أو حادثة مخصصة أو جماعة من الجماعات أو ناحية من النواحي (صحية، تربوية، اجتماعية... الخ).

ويعرف المسح بأنه عبارة عن دراسة عامة لظاهرة موجودة في جماعة معينة وفي مكان معين وفي الوقت الحاضر، دون الخوض في تأثير الماضي والتعمق فيه، كما انها تدرس الظواهر كما هي دون تدخل الباحث فيها والتأثير على مجرياتها.

☜ وفي منهج المسح الإجتماعي يتم جمع البيانات مقننة من مجتمع البحث، وتعد الإستبيان والمقابلات المقننة أكثر  الأساليب استخداماً في تنفيذ المسوح الإجتماعية. ويتمثل الغرض الرئيسي من إجراء المسح في إنتاج بيانات تشكل أساساً للتعميم حول مجتمع المسح أو الجماعات المستهدفة.

 ☜ وتستخدم الدراسات المسحية ايضاً لاكتشاف العلاقات الارتباطية بين المتغيرات، مثلاً قد يحاول باحث اكتشاف العلاقة بين متغيرات السن والدين والمستوى الثقافي والحاجة الاقتصادية وتفكك العائلة وبين نسب الطلاق في مدينة ما.

  1.  وعلى العموم فإن التعاريف المتعلقة بمنهج المسح الاجتماعي كافة تتفق على أن المسح الاجتماعي عبارة عن:
  2. دراسة عملية للظواهر الاجتماعية الموجودة في جماعة معينة وفي مكان معين.
  3. إنه ينصب على الظواهر الحالية، إذ أنه يتناول أشياء موجودة بالفعل وقت اجراء المسح وليست في فترة ماضية.
  4. إنه يسعى إلى تعميم النتائج للإستفادة منها في وضع الخطط والبرامج لإجراء الإصلاح الاجتماعي.

 ثالثاً- المنهج المقارن في علم الاجتماع

 لـم يحتل المنهج المقارن مكانة في علم الإجتماع كما حـدده دوركايم (1858-1917 ) ومن بعدَه لينتشر. ويعود ذلك في جزء منه إلى بزوغ علم الإجتماع التأويلي الذي لا يسعى إلى تفسير الفعل الإجتماعي في ضوء الأسباب الخارجية، هذا بالإضافة إلى أن علماء الإجتماع أصبحوا أكثر وعياً بمشكلات المقارنة الإحصائية.

الا أ، تسارع الإهتمام المتزايد بالعولمة أو علم الإجتماع العالمي أدى مرة ثانية إلى زيادة شعور علماء الإجتماع بأهمية المقارنة الإجتماعية.

 إن تصنيف المجتمعات إلى تقليدية، وحديثة، وما بعد الحديثة يشكل أساساً عاماً ومفيداً لهذا النوع من مقارنة المجتمعات، ويستخدمه تقريباً عدد كبير من علماء الإجتماع .

 يركز هذا المنهج من البحوث على مقارنة جوانب التشابة والاختلاف بين الظواهر الاجتماعية لغرض اكتشاف أي العوامل أو الظروف التي تصاحب حدوث ظاهرة أجتماعية أو ممارسة معينة، على أن تكون المقارنة في حقبة زمنية واحدة، أو تقوم بمقارنة ظاهرة واحدة في نفس المجتمع في فترة زمنية مختلفة لمعرفة تطورها وتغيرها.

 ولكي يحقق الباحث الاجتماعي أهدافه العلمية بتطبيق منهج الدراسات المقارنة عليه أن:
☜ يقوم بتصنيف دقيق للثقافات الانسانية للمجتمعات المشمولة بالدراسة.
☜ ثم تنظيم مشاهداته عن هذه الثقافات.
☜ وأخيراً تصنيف المادة التي انتهى من جمعها لغرض التسجيل والتحليل.

للإطلاع على الملف كاملا المرجو تحميله من الرابط أسفله

مناهج البحث في علم الاجتماع pdf

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -