أخر الاخبار

الإتجاه السوسيو أنثروبولوجي في دراسة المجتمع - pdf


  • عنوان الكتاب : الإتجاه السوسيو أنثروبولوجي في دراسة المجتمع
  • المؤلف: محمد عبده محجوب 
  • الناشر: وكالة المطبوعات 28 فريد السالم الكويت
  • كتابة الملخص : حسن قروق 
  • مصدر الكتاب : الكتاب متوفر على الانترنيت في أكثر من موقع منها : 

  • www.aranthropos.com 
  • sooqukaz.com
  • https://books4arab.com 
  • k-tb.com/book/sycologys01274 
  • https://rashf.com/book/17901
  • salimo90.blogspot.com/2013/03/httpwww_3416.html
  • raffy.ws
تقديم 
يضم هذا الكتاب خمس دراسات في تأصيل هذا الاتجاه السوسيو أنثروبولوجي الذي يفرضه ذلك التقارب الآن بين علم الاجتماع والانثروبولوجيا الاجتماعية. وهي دراسات تعنى بوجه خاص بالنمط المجتمعي التقليدي, وتكملها دراساتنا في مشكلات القوى العاملة في الصناعة والتي ترتكز بوجه خاص على بحوثنا الحقلية في مدينة الأحمدي المستحدثة أو الكارئة في المجتمع الكوبي، حيث تعنى تلك الدراسات التي يضمها هذا الكتاب بالتعريف بالتحليل البنائي وخصائص المجتمعات البدوبة والريفيى التقليدية ومشكلات التغير في ذيك النمط المجتمعي التقليدي، وباعملية أو التفسير العلمي في التحليل الانثروبولوجي وتنتهي بمحاولة لمناقشة بعض الجوانب في ذيك الاتجاه السوسيو انثروبولوجي في دراسة المجتمعز ولعلها تكون بداية لمزيد من من التقدم الذي يحققة علم دراسة المجتمع في تطبيقاته التي عاقتها إلى حد بعيد مشكلاته النظرية والمنهجية، والله ولي التوفيق.
  1. اولا التحليل البنائي 
يعتبر مفهوم البناء الاجتماعي social structure  من أهم المفهومات التي تتداول في الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية المعاصرة. وقبل الدخول في التعريفات المحددة التي يضعها العلماء عندما يتناولون المادة data في الدرايات السوسيو انثروبولوجية البنائية بالوصف والمقارنة والتحليل، يحسن بنا ان نعرف بشئ من الاختصار بذبك العلم الحديث – اعني الانثروبولوجيا الاجتماعية social onthropology  الذي ظهر فيه هذا المصطلح قبل ثلاث وثلاثين عاما بالتحديد حينما قام الأستاذ راد كليف برارون radcliffe-brown,A.R  بإلقاء محاضرته الشهيرة بعنوان On social scructure  وإن كانت فكرة البناء ذاتها قديمة ظهرت فبل ذلك مثلا في كتابات كارل ماركس حينما كان يتكلم عن التركيبات السفلى والتركيبات العليا أو عند اميل دوركايم في كلامه عن التركيبات المورفولوجية.
   وتتكون كلمة انثروبولوجيا Anthropology  من ألين أولهما Anthropolos  ومعناها الانسان، والأصل الثاني Logos  وهو يعني العقل أو العلم أو الكلمة كما تتداول في كتابات الفلاسفة المسيحيين والاسلاميي، وهكذا تعني كلمة انثروبولوجيا علم الانسان، وحين تضاف كلمة اجتماعية Social  فهي تحدد مجالا أو جانبا محددا من المجالات أو الجوانب التي يدرس الانسان من خلالها. أو هي بمعنا آخر تتعلق بدراسة الانسان في جانب معين من جوانب حياته حينما يكون شخصا Person يحتل مركزا Status في بناء Structure يحكمه نسق System  معين من المعايير Norms والتقاليد Tradictions  والقوانين. وهذا ما تعبر عنه ترجمة الانثروبولوجيا بعلم الاجتماعي .
   ويجب أن يتضح لنا منذ البداية أن مصطلح الانثروبولوجيا كما يتداول في الكتابات المعاصرة قد لا يتطابق مع ما تثيره الكلمة في الذهن من معاني متعددة، وبخاصة فيما يتعلق بتطور الحياة العضوية في مراحلها المتأخرة لدى القردة العليا، والصورة التي كانت عليها عند الأسلاف الغابرة للنوع الانساني او ما يربط بهذه الكلمة من العاني التي تدور حول الشعائر الغريبة والخرافات التي تمارسها الشعوب المتوحشة فيا لمجتمعات الافريقة والامريكية وغيرها – وإن كانت تشترك في الاشتقاق مع مصطلحات تعني علم تسلسل الانسان او الاشارة الى مرتبة معينة من مراتب الحياة العضوية . وتعني مرتبة البشريات التي تشمل الانسان والقرود معا- فضلا عن دراسة مقاييس الجسم الانساني وتشبيه الله بالانسان، واكلة لحوم البشر ولعل هذا كله يفسر الغموض الذي يحيط بالكلمة تتداول بمعناها الفني باعتبارها تشير الى علم محدد أو مبحث معين يعنى بدراسة الانسان بمناهج معينة ومحددة.
وقد تعددة فروع الانثروبولوجيا التي تعنى بدراسة الانسان بتعدد الجوانب المتمايزة في حياة الانسان، وهي الجوانب العضوية والنفسية والاجتماعية. 

   يعتمد الباحثون في الانثروبولوجيا الاجتماعية في محاولاتهم  لتحديد الخصائص المميزة للأنماط المجتمعية المتنوعة على أساس أن العلم في فروعه ومباحثه المختلفة يقوم على التنصنيف المتسق للظواهر والموضوعات الحقائق التي يعنى بدراستها. فالباحثون في علم النبات وعلم الحيوان مثلا يصنفون الحقائق الحية التي يعنون بدراستها في فئات بعضها يندرج تحث بعض. وعلم الاجتماع كغيره من العلوم المعنية بدراسة المجتمع يعنى بتحديد الخصائص أو السمات المميزة للأنماط المجتمعية، ولما كنا نعنى في هذه الدراسة ببعض الخصائص او الجوانب في مشكلة التغير التي لم تدخلها الصيانة بتنظيماتها الحضارية والاجتماعية وبخاصة في المجتمعات البدوية والريفية فلعله من الضروري ان نقدم لذلك الخصائص او السمات التي تميز هذين المجتمعين المتمايزين
ويعتبر ابن خلدون من اهم الكتاب الذين تعرضو لمشكلة التعريف بالمجتمع البدوي كما نه يعتبر بحق ايضا اول من بشر بظهور علم يعني بدراسة ذلك ذلك المجتمع بما له من خصائص وأوضاع اجتماعية وايكولوجية متمايزة. وفي وقدمته الخالدة لكتاب ( العبر وديوان المبتدئ والخبر في ايام العرب والبربر ومن صاحبهم من ذوي السلطان الأكبر) وفي الفصل الثاني من الباب الثاني من تلك المقدمة وهو بعنوان ( طبيعة العمران في الخليقة وما يعرض فيها من البدو والحضر والتغلب والكسب والمعاش والصنائع والعلوم ونحوها وما الى ذلك من العلل والأسباب ) وفي معرض حديثه في العمران البدوي والامم الوحشية والقبائق – يعطينا ابن خلدون تصنيفا لأشكال التجمع البشري التي كانت معروفة في عصره، ويقدم هذا التصنيف على أساس التفرقة بين البداوة والحضارة كنمطين رئيسيين من الأنماط المتمايزة.
وقد استند ابن خلدون في تفرقته بين هذين النمطين المجتمعيين المتمايزين الى عامل اقتصادي يتمثل في طريقة المعاش حيث يقول في ذلك ( ان اختلاف الاحوال ااجتماعية بين الاجيال الاجتماعية انما يقوم على اساس نحلهم أو طرقهم في العاش ...
لحذف هذا الكتاب من الموقع راسلنا: bisociology@gmail.com



تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -