الاعلام الجديد..مفاهيم ونظريات
مقدمــــة:
يمكن القول بأن الإعلام الجديد قد آذن ببزوغ فجر نظام إتصالي جديد في العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاص، فرضته معطيات الحتمية التكنولوجية ،والضغوط نحو الإصلاح السياسي ، وهوما حول الإعلام الى إتصال تفاعلي . والإعلام الجديد كغيره من المفاهيم الإعلامية والفلسفية والإجتماعية ،إكتسى سلطة كبرى أضحى معها واقعا ،الإ أنه محل جدل واختلاف من ناحية التسمية والتعريف ، ومن ناحية أخرى في ضبط المفاهيم المرتبطة به وبالمستحدثات التكنولوجية والرقمية في مجال الاتصال . لذا فإن الخروج من مأزق التسمية للمفاهيم وتعريفها، يأتي عن طريق عرض الدراسة للمفاهيم بتسميات وتعريفات متنوعة ،دون ان تتبنى تعريفا محددا لكل واحد منها .
إن القرن الواحد والعشرين سوف يشهد قيمة مضافة لباحثي وأساتذة الاتصال والإعلام مرتبطة بقيادة وسائل الإعلام الجديد للعولمة وتأثيراتها في الألفية الجديدة ويستوجب التعامل مع الاتجاهات العالمية الحديثة في بحوث التأثيرات الاجتماعية لوسائل الاتصال الجماهيري للكشف عن العلاقة بين هذه الاتجاهات والشكل الجديد لوسائل الاتصال الجماهيري.
ونقصد به تحديدا تطبيقات الإعلام الجديد وفي مقدمتها الفضائيات والإنترنت فقد ترك الإعلام الجديد أثرا واضحا وقويا على البحوث العلمية في مجال الاتصال عامة وبحوث التأثير خاصة كون تطبيقات الإعلام الجديد قد أضافت فئة جديدة هي الاتصال غير الشخصي وغير الجماهيري وهي تعني الاتصال المرتبط بوجود أداة تكنولوجية تتوسط العلاقة بين طرفي العملية الاتصالية فلا تجعلها تقوم على قاعدة الاتصال المواجهي المباشر ولا تأخذ سمة الاتصال الجماهيري، وقد أطلق على هذا النوع اسم الاتصال الوسطي. وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها ، كون أن المتفحص في أمر الإعلام الجديد وتطبيقاته ،ومدى انتشاره في المجتمعات وتأثيره، إذ هو أخذ في الإعتبار خصائص المشهد الإعلامي الجديد، يستطيع أن يحدد أهمية الموضوع من وجهة نظر أكاديمية وثقافية ، وبأمل أن تفيد هذه الدراسة الطلبة الدارسين في أقسام وكليات الإعلام في مرحلتي البكالريوس والدراسات العليا كمرجع علمي ،فضلا عن الباحثين والمهتمين بقضايا الإعلام الجديد . وينقسم الكتاب إلى فصلين:
موضوع مقترح ما هو منهج تحليل المضمون
ومن الواضح هنا وجود حقل للجاذبية تدور حوله المسميات الجديدة كلها وأبرزها الإعلام الجديد ،ويتضمن الأشكال المادية لإنتاج المعلومات ومعالجتها ونقلها وتخزينها وبوسائط متعددة .إن القرن الواحد والعشرين سوف يشهد قيمة مضافة لباحثي وأساتذة الاتصال والإعلام مرتبطة بقيادة وسائل الإعلام الجديد للعولمة وتأثيراتها في الألفية الجديدة ويستوجب التعامل مع الاتجاهات العالمية الحديثة في بحوث التأثيرات الاجتماعية لوسائل الاتصال الجماهيري للكشف عن العلاقة بين هذه الاتجاهات والشكل الجديد لوسائل الاتصال الجماهيري.
ونقصد به تحديدا تطبيقات الإعلام الجديد وفي مقدمتها الفضائيات والإنترنت فقد ترك الإعلام الجديد أثرا واضحا وقويا على البحوث العلمية في مجال الاتصال عامة وبحوث التأثير خاصة كون تطبيقات الإعلام الجديد قد أضافت فئة جديدة هي الاتصال غير الشخصي وغير الجماهيري وهي تعني الاتصال المرتبط بوجود أداة تكنولوجية تتوسط العلاقة بين طرفي العملية الاتصالية فلا تجعلها تقوم على قاعدة الاتصال المواجهي المباشر ولا تأخذ سمة الاتصال الجماهيري، وقد أطلق على هذا النوع اسم الاتصال الوسطي. وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها ، كون أن المتفحص في أمر الإعلام الجديد وتطبيقاته ،ومدى انتشاره في المجتمعات وتأثيره، إذ هو أخذ في الإعتبار خصائص المشهد الإعلامي الجديد، يستطيع أن يحدد أهمية الموضوع من وجهة نظر أكاديمية وثقافية ، وبأمل أن تفيد هذه الدراسة الطلبة الدارسين في أقسام وكليات الإعلام في مرحلتي البكالريوس والدراسات العليا كمرجع علمي ،فضلا عن الباحثين والمهتمين بقضايا الإعلام الجديد . وينقسم الكتاب إلى فصلين:
الفصل الأول
يحاول تعقب مفاهيم مرتبطة بالإعلام الجديد,وهي الاعلام الجديد ،مجتمع المعرفة ،مجتمع المعلومات ،تكنولوجيا الاتصالات الحديثة ،التكنولوجيا الرقمية ،المجتمع الإفتراضي ، واخيرا مفهوم الوسائط المتعددة .
الفصل الثاني فينقسم الى ثلاثة أجزاء حيث يتطرق
الجزء الاول الى تأثير الاعلام الجديد على بحوث الاعلام ،ويتطرق
الجزء الثاني الى تصنيف نظريات الاتصال ،فيما يعرض
الجزء الثالث لأهم نظريات الاتصال المستخدمة في دراسة الاعلام الجديد .
كلمات مفتاحية:
نظريات,الاعلام,الجديد,
نظريات,الاعلام,الجديد,
♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
مرحبا بك في بوابة علم الاجتماع
يسعدنا تلقي تعليقاتكم وسعداء بتواجدكم معنا على البوابة