أخر الاخبار

أسس دراسة المشكلات الاجتماعية pdf

أسس دراسة المشكلات الاجتماعية pdf
أسس,دراسة,المشكلات,الاجتماعة,

أسس دراسة المشكلات الاجتماعية

محتويات المادة : 

  • كيفية دراسة المشكلات الاجتماعية :
  •  الصعوبات التي تعترض حل المشكلات الاجتماعية:  
  • أمثلة المشكلات الاجتماعية في الوطن العربي :

·   كيفية دراسة المشكلات الاجتماعية :

-     إن الدراسة العلمية للمشكلات الاجتماعية مثل :المدخل العلمي لدراسة أي مادة
-     فدراسة المشاكل الاجتماعية تعتمد على أساليب البحث الاجتماعي . كما تعتمد العلوم الطبيعية على الأدوات المعملية .

«    والاتجاه العلمي في دراسة المشكلات الاجتماعية يمكن تحديده فيما يلي :

ü     تحديد قواعد أو المعايير التي يقاس بها على أساسها السلوك ألانحرافي .
ü     تقدير الدرجة التي يتمثل فيها سكان المجتمع للقاعدة التي سوف تكون بمثابة المقياس .
ü     دراسة السلوك الإنحرافي في ضوء الموقف الذي حدث فيه .
ü     تقدير درجة افتقار المنحرف إلى الحساسية بالنسبة لقواعد المجتمع .

«    عند دراسة المشكلات الاجتماعية تخضع بالضرورة لمجموعه من الاعتبارات :-

§        الالتزام  بقواعد المنهج العلمي الذي يؤدي إلى التسليم بتسلسل العوامل المسببة للمشكلة الاجتماعية ولطبيعة انتشارها
§        يجب ألا تتم دراسة المشكلات الاجتماعية بمعزل عن فهم الارتباط الوثيق بين الثقافة والمجتمع.
§        النظم الاجتماعية مترابطة ترابطاً عضوياً . و المشاكل الاجتماعية مترابطة ترابطاً عضوياً.
§        المشاكل الاجتماعية تعكس التوجه القيمي للمجتمع وحل المشاكل الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى تغير كلي لطابع الحياة الاجتماعية.
§        ليست هناك حتمية في أن المشكلة الاجتماعية ذات صفة عمومية في كل أنحاء المجتمع لتكون أهلاً للدراسة، تؤدي الحياة الاجتماعية إلى انحرافات في أدوار الناس ومراكزهم نتيجة للتصدعات التي تصيب البناء الاجتماعي.

«    من المداخل والأساليب الهامة  لدراسة المشكلات الاجتماعية:

1-    الدين:

يمثل الأداة أو مصفاة لتنقية التجربة الاجتماعية . فأسلوب الدين يدرك المشكلات ويحلها ويعيد ربط ما تسببه المشكلات من خلل . كما انه يحدد الحلال والحرام والمسموح في السلوك والعلاقات الاجتماعية والجنسية.على سبيل المثال: يحرم الدين شرب الخمر/ الربا/ الرشوة، عقوق الوالدين/ الزنا / ...الخ.

2-    القانون:

هناك علاقة بين الدين أو المداخل القانونية والمشاكل الاجتماعية . ففي القانون ينظر إلى الأفعال كالقتل والسرقة على إنها انحرافات عن النظام المعياري ومن هنا ندرك أن
-     للقانون وظيفتين : الأولى بنائيةوالثانية : عقابية

3-    الصحافة :

يعمل من خلال وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية على كشف المشكلات التي تحدث في المجتمع من خلال تحليل الأحداث الاجتماعية التي تكشف الفساد الأخلاقي، أو لفت أنظار الناس نحو المشكلات الاجتماعية في المجتمع، أو التوعية المجتمعية.

4-    المدخل السوسيولوجي: 

حيث تعتبر المشكلات الاجتماعية الموضوع الأول في اهتمام عالم الاجتماع محاولا الكشف عن أسبابها وتحديد مضمونها وعلقتها بالجوانب الأخرى من السلوك الاجتماعي وذلك من خلال دراسة الحياة الاجتماعية ككل.

-     والنسق الاجتماعي الذي يضم مجموعه من النظم الاجتماعية وكذلك الجماعات الاجتماعية التي يتكون منها المجتمع والعلاقات المتبادلة  بينهما .
«    هناك مستويات لدراسة المشكلات الاجتماعية من خلال مستويين أساسيين  يهدفان إلى تحقيق أهداف علاجية أو وقائية وهما:

أ‌-       المدخل العلاجي : Treatment approach
-     وهو مستوى يستهدف القضاء على مشكلات قائمة بالفعل ، ويعاني منها السكان. وإذا لم يستطع القضاء على المشكلات تماما أو نهائيا ، فهو على الأقل يحاول التخفيف منها قدر المستطاع .وهذا المستوى هو الشائع بين معظم المجتمعات ، حيث يبدأ الاهتمام بالمشكلة بعد أن تظهر فعلا وتتضح مظاهرها ، أي أنه يتعامل مع الأعراض والنتائج دون الحاجة للرجوع للمسببات .

ب‌-   المدخل الوقائي : Preventive approach
-     وهو الذي يتوقع فيه المسئولون عن المجتمع حدوث المشكلات ، نتيجة لعلمهم بأسبابها مقدما، وبالظروف التي تؤدي إليها ومن ثم يبدؤون في اتخاذ العدة لذلك قبل وقوع المشكلة، وتكون النتيجة السليمة هي قلة الخسائر ...
-     ويعتمد على نتائج العلوم الأخرى وعلى معطياتها مثل : علم النفس ، علم  الاجتماع، علم الإحصاء ، الخدمة الاجتماعية ،  والتربية ... الخ .
-     وختاما يمكننا القول إن المستويين العلاجي والوقائي يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب في نفس الوقت ، بحيث تكون معالجة آثار المشكلة الاجتماعية سائرة في الوقت الذي تكون فيه أمور الإعداد للوقاية من تكرارها ... أو زيادتها واستفحال أمرها آخذة في السريان أيضا .

·   الصعوبات التي تعترض حل المشكلات الاجتماعية:

1-    تعقد المواقف الاجتماعية:

-     يرجع السبب في تعقد المواقف الاجتماعية لتشابك أسباب ومسببات المشاكل الاجتماعية،.وإلى صعوبة ضبط المواقف والتحكم فيها، وصعوبة عزل أحاسيس الباحث نفسه عن الموضوع الذي يبحث فيه أو يحاول أن يحل مشكلته.

2-    صعوبة إجراء التجارب في العلوم الاجتماعية:

-     يرجع سبب صعوبة إجراء التجارب في العلوم الاجتماعية إلى تعذر ضبط متغيرات المشكلة تحت ظروف التجربة التي تتطلب الضبط والدقة والتحكم، وتعذر القياس الدقيق الذي تنقصه الدقة بسبب تشابك العلوم الاجتماعية وتداخلها، وذلك لأن طبيعة الظاهرة الاجتماعية تمتاز بالتفرد.

3-    تعذر الوصول إلى قوانين اجتماعية:

-     يرجع السبب في تعذر الوصول إلى قوانين اجتماعية لصعوبة إجراء التجارب في العلوم الاجتماعية، لأن عدم القدرة على ضبط المتغيرات تحت ظروف التجربة العلمية لا يمنحنا القدرة على الوصول إلى قوانين اجتماعية تنطبق على جميع المشكلات الاجتماعية.

4-    صعوبة تجنب الباحث للجوانب الذاتية:

-     لأن الباحث لا يستطيع عزل أحاسيسه عن المشكلة وبالتالي فإن نتائج البحث لا تخلو من الأحكام الشخصية التي تعكس شخصية الباحث،
-     فمهما حاول الباحث أن يحقق قدرا من الموضوعية والحياد فان اختياره للمشكلة وكذلك دراستها وتحليلها ومحاولة علاجها يتأثر بعدة عوامل هي ( أ- خبراته وانتمائه الأيدلوجي , ب – وضعه الطبقي , ج – موقفة في المجتمع )

5-    استحالة دقة المقاييس الاجتماعية:

-     يرجع السبب في استحالة دقة المقاييس الاجتماعية للفردية في الشخصيات وفي المجتمعات، وكذلك تفرد المواقف الاجتماعية وتفرد العوامل الاجتماعية والثقافية وتفرد الاستجابة البشرية نحو  تلك المشكلات الاجتماعية.

6-    الانطباعات الخاطئة عن المشكلات الاجتماعية في التالي:

أ‌-       عدم الاتفاق بين الناس على ما يعتبر مشكلة اجتماعية: يرجع عدم الاتفاق إلى الفروق في القناعات الشخصية للأفراد فما هو متفق عليه بين بعض الناس على انه يمثل مشكلاً لا يكون هكذا مع جميعهم . وهناك من يرى المشكلة العرقية بين السود و البيض تمثل مشكلة اجتماعية بينما لا يراها البعض الآخر هكذا لأنها تضع الأعراق في المكانات التي تليق بها .

ب‌-  اعتبار المشكلات الاجتماعية شيئاً طبيعياً وأمراً لا يمكن تجنبه: البعض ينظر إلى المشكلات الاجتماعية على أنها حالات طبيعية محتومة يتعذر اجتنابها، وفي الواقع لا توجد هناك مشكلة محتومة ومتعذر اجتنابها إنما هناك ظروف معينة تعمل على إنتاج أو طرح أو إفراز ناتج لا محال لا يمكن اجتنابه أو منع وقوعه. أي أن المشكلة ناتجة عن القانون الطبيعي ويمتلك الحتمية

7-    عدم كفاية المعلومات عن بعض المشكلات:  
-     بعض المشكلات الاجتماعية الخطيرة قد لا تتوافر بيانات كافية ومناسبة عنها ولسبب أو لأخر .
-     ومن بين هذه الأسباب أن بعض الإفراد لا يسمحون لغيرهم بالنقص عنهم أو معرفة أمورهم الخاصة تلك التي تجعلهم طرفا في مشكلة اجتماعية تمس قطاعا عريضا من قطاعات المجتمع .

8-    صراعات القيم والمصالح:   
-     في بعض المجتمعات قد تتعارض بعض القيم التي يؤمن بها الغالبية العظمى من أفراد تلك المجتمعات مع مصالح طبقة معينة ذات مصالح خاصة وذات تأثير معين في سير الأمور في تلك المجتمعات . (الطبقات الغنية – الطبقات التجارية ).
9-    النقص في تكامل الحلول:  
-     إن كثرة المشكلات الاجتماعية واتساعها لتشمل قطاعات كبيرة من المجتمعات المعاصرة . قد جعل تكامل الحلول المتعلقة بها أمرا متعذرا سواء بالنسبة للحكومات أو المؤسسات التي تسعى وراء هذه الحلول .
-     كذلك فان الحلول التي وجدت لبعض المشكلات نتجت عنها مشكلات أخرى لا يمكن التهوين من شانها

·   أمثلة المشكلات الاجتماعية في الوطن العربي :

v   المشكلات الزوجية والأسرية :

-     من أهم علاقة تساهم في تدعيم روابط الاستقرار في الأسرة هو (الزواج ).
-     وهو أساس تكون الأسرة الهدف من الزواج الاستمرارية لبناء وحدة اجتماعية عن طريق الإنجاب  ورعاية الأطفال .
-     يتوقف استمرار وثبات الزواج : (على مدى التفاهم والتوافق وإمكانية التكيف بين الزوجين )
( الزواج هو الحقيقة الأولى في بناء الأسرة والذي تتحدد على أساسة الحقوق والواجبات والوظائف والأدوار وعلاوة على ذلك علاقة  الزوجين ببعضهما والجماعات القرابية التي ينتميان إليها .)

«    من أهم المشكلات الأسرية :
1-    مشكلة الطلاق :  يعتبر الطلاق بدون شك في كل الثقافات تقريبا حادثا مشئوما للأشخاص الذين يشملهم كما يعتبر مؤشرا واضحا لفشل النسق الأسري بالإضافة إلى اعتباره دليلا على محنة شخصية
-     و ينظر إليه كذلك كوسيلة للهروب من توترات الزواج ومسئولياته .
-     وتختلف نظرة المجتمع في تعريفها للمستوى أو للحد الذي أصبح معه الخلاف بين الزوجين أمرا يؤدي إلى انحلال الزواج ثم الطلاق

«    ومن هذه الأسباب وهي ما يلي :
    أولا: عدم الانسجام بين الزوجين عاطفيا أو ثقافيا أو ماديا .
ثانيا:- تعاظم الخلاف بين الزوجين إلى درجة الصراع بين كل أسرتي الزوجين بسبب  الأطفال ومسئولياتهم في الرعاية والمعيشة .
ثالثا :- تختلف معدلات الطلاق من مجتمع إلى مجتمع أخر  كما تختلف نسبة الطلاق باختلاف المهن والحرف وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية والمهنية . حيث ترتفع في الطبقات الأثرية وتكون متوسطة في  طبقات العمال والطبقات المتوسطة .
¹     تنقسم أسباب الطلاق إلى قسمين وهي
أ‌-       أسباب خاصة:-  وهي التي تتعلق بالزوج والزوجة :
Á    من جهة الزوج ترجع الأسباب للأمور التالية :-
-     الكراهية  / تعدد الزوجات / سوء المعاملة / عدم القدرة على تحمل نفقات الأسرة / الفروق في السن / المرض / الانحطاط الأخلاقي وسوء السلوك.
Á    من جهة الزوجة ترجع الأسباب للأمور التالية:-
-     عدم قدرتها على الوفاء بواجباتها الزوجية المشروعة بسبب مرض مثلا / خيانة الأمانة الزوجية  / إهمال شئون المنزل بسبب العمل / فارق السن وعدم طاعة الزوج / .
ب‌-   أسباب عامة :-  وترجع في الوقت الحالي إلى ما يلي :- 
§        العامل الاقتصادي وأثرة في حياة الأسرة حيث أن المال عصب الحياة .
§        تطور مركز المرأة الاجتماعية وحريتها ونزولها لميدان العمل.
§        عدم قيام الزواج على أسس واضحة فقد يقوم على  دوافع الحب أو المنفعة أو التورط. وهذه الأمور تتعارض مع دعائم بناء و استمرار الأسرة .
§        الاختلاف في المستوى الثقافي والوضع الاجتماعي والسن .
§        ضعف الوازع الديني والأخلاقي وخاصة في المجتمعات الحضرية.
§        عدم وجود الانسجام اللازم لتدعيم الأسرة قبل وبعد الزواج .
§        عدم الاستقرار العائلي وتعذر وصول حل وسط بصدد المشاكل العوامل المؤيدة إلى توتر في محيط الأسرة
2-    علاج مشكلة الطلاق :  
¥       توسيع نطاق الرعاية والمساعدات الاجتماعية لعلاج الأسباب المادية والصحية المهددة لحياة الأسرة
¥       فحص طلبات الزواج أو الطلاق ودراستها من قبل المتخصصين نفسيا واجتماعيا وطبيا.
¥       التوعية بما يسببه تعدد الزوجات من مشاكل وإضرار وخاصة إذا كان من اجل المتعة .
¥       العناية بالنواحي الترويحية وتنظيم أوقات الفراغ  للأسرة ومحاولة الارتقاء بمستوياتها الفنية والذوقية
¥       أنشاء مكاتب صحية للكشف على الراغبين في الزواج قبل عقدة.
¥       رفع سن الزواج بالنسبة للجنسين .
¥       نشر الثقافة الأسرية في المدارس والجامعات والمنظمة للقيم الاجتماعية والأخلاقية المتصلة بحياة الأسرة.
¥       قيام أجهزة الإعلام بنشر الوعي ألزواجي وتنوير الأذهان بصدد مشكلات الأسرة .
v   مشكلة التفكك الأسري :-
-      تدل التجارب على حالات التوتر بين الزوجين لابد أن تنهي على حياة الأسرة أي بتفككها وانحلالها وقد يكون هذا التفكك كليا بإنهاء العلاقات الزوجية عن طريق الطلاق.
وتحدث ظواهر الانفصال والهجر  في مختلف الطبقات غير إنها أكثر حدوثا في الطبقات العاملة والفقيرة . لاسيما تضطرهم ظروف العمل إلى الهجرة والتنقل إلى أماكن بعيدة ولمدة طويلة. والأسرة غير المتماسكة هي أيضا نتيجة للتواتر الزوجي .. كذلك العنف الأسري والخلافات العلنية .
v   مشكلة وفاة احد الزوجين :- 
-     هناك أوجه تشابه بين الطلاق ووفاة احد الزوجين ,
«    ويمكن تلخيص أوجه التشابه بين الموت والطلاق فيما يلي :-
*    توقف الإشباع الجنسي .
*    فقدان الإحساس بالأمان .
*    فقدان المثل الأعلى والنموذج والقدوة للأولاد .
*    زيادة الأعباء على الطرف الموجود في مسئولية رعاية الأولاد.
*    زيادة المشاكل المادية .
*    إعادة توزيع المهام والمسئوليات المنزلية .
ý    المشكلات المجتمعية :- 
1-    التسول هو:
-     احد الظواهر الاجتماعية التي تهدد الحياة الاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
«    هناك العديد من العوامل التي تدفع الشخص إلى التسول ومنها:-
ü     التشوهات الخلقية .
ü     الضعف العقلي.
ü     بعض الإمراض المزمنة .
ü     الحرمان وعدم  الإشباع المادي أو العاطفي .
ü     اضطراب نمو الشخصية .
ü     الفشل واليأس من تعدد مطالب الحياة .
ü     الفقر وانخفاض المكانة الاجتماعية لبعض الأسر.
ü     ضعف الإمكانيات والقدرات الشخصية ,
2-     مشكلة البطالة :- 
-      تعتبر البطالة في مقدمة المشكلات التي يعاني منها العالم الثالث بشكل خاص , وكل العالم على وجه العموم
«    من السمات التي يتميز بها العاطل :-
¨     يميل إلى مخالطة الجيران وأصدقاء السوء يتسمون بالسلوك الإجرامي .
¨     ينزع العاطل إلى الهجرة الداخلية بحثا عن عمل .
¨     يميل إلى العزلة الاجتماعية ومظاهر ذلك:-
-         مشاكله مع زملائه في أي عمل يلتحق به .
-         لجوئه لترك العمل هروبا من هذه المشاكل.
-         سوء علاقته بجيرانه في السكن .
3-    مشكلة البغاء :-
-         البغاء هو: انحراف سلوكي غير مرغوب فيه مجتمعيا . وهو نوع من الشذوذ في الاتصال الجنسي لقاء عوض مادي
«    من الأمور التي تؤدي إلى انتشار البغاء ما يلي:-
‌أ.        التركيب السكاني سواء من ناحية الكثافة او التباين .
‌ب.   انخفاض معدلات الزواج .
‌ج.    ضعف العلاقات الاجتماعية .
‌د.       ضعف الوازع الديني ز
‌ه.       انتشار الإحياء المتخلفة (العشوائية )
‌و.      التفكك الاجتماعي .
4-    مشكلة جناح وتشرد الأحداث:- 
-         تأتي  نتيجة التغيرات الاجتماعية التي صاحبت التطور في البيئة الاجتماعية . نتيجة للتصنيع . وتشغيل الأطفال , خروج المرأة للعمل , ضعف الرقابة الأسرية , 
-         الحدث الجانح هو:-  كل شخص تجاوز السابعة من عمرة . ولم يتجاوز الخامسة عشر من عمرة
-         ذلك الحدث غير متكيف ويرتكب سلوك سيئ ,مما يستوجب معاقبته قانونيا,ويطلق هذا التعريف على الحدث المذنب فعلا والمعرض للإجرام
«    بسبب ظروف معينة منها:
®   1- تعرض الحدث لمخالطة القدوة السيئة ( كالمجرمين والمتسولين وتجار المخدرات).
®   2- الهروب من سلطة الوالدين وسيطرتهما على سلوك الحدث وأفعالهما.
®   3- القيام بأفعال لا أخلاقية تضر بالآخرين.
«    البلدان العربية حددت الأحداث المشردين من الذكور والإناث بالحالات الآتية:
1)    الذين يوجد منهم متسولين
2)    الذين يجمع منهم أعقاب السجائر
3)    الذين يقومون منهم بأعمال الدعارة والفسق
4)    الذين يكون سلوكهم مارق وعاقين للوالدين
5)    الذين ليس لهم محل إقامة مستقر كأطفال الشوارع
6)    الذين ليس لهم وسيلة للعيش
«    هناك عوامل مجتمعية وأسرية تؤدي إلى هذه المشكلة منها:
‌أ.        تفكك المجتمع
‌ب.   تصدع الأسرة
‌ج.    الخلل في التنشئة الاجتماعية
‌د.       التحلل من الالتزامات التي تؤدي إلى تفشي التشرد
‌ه.       عدم الاهتمام من جانب المسؤولين من رعاية الصغار
«    ومنها:  
ü     الظروف الاقتصادية
ü     عدم توافر الظروف التربوية المناسبة
ü     المستوى السلوكي السيئ
ü     افتقار البيئة إلى التدابير اللازمة
ü     الحاجة إلى أجهزة متخصصة
5-    مشكلة التلوث:-
-         هو مظهر من مظاهر التدخل في مكون من مكونات البيئة حيث يؤثر ويغير من طبيعته ويؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان وبغيرة من الكائنات الحية.

«    العوامل التي تنتج عن حالة التلوث فتعرف بالملوثات :
-         وهي المواد أو الميكروبات التي تلحق الأذى بالإنسان أو تسبب له الأمراض.
«    تصنيف التلوث إلى نوعين :- 
1-    ملوثات طبيعية : وهي الملوثات النابعة من مكونات البيئة ذاتها مثل الحشرات الضارة وميكروبات النباتات ونباتات وحيوانات سامه .
2-    ملوثات مستحدثة :- هي التي  نتيجة لما أستحدثه الإنسان في البيئة من تقنيات وما ابتكره من اكتشافات ومشروعات كذلك الناتجة من شتى الصناعات والتفجيرات الذرية ومن غازات ونفايات وسائل المواصلات .
µ    تعريف التلوث: كل ما يؤثر في جميع عناصر البيئة بما فيها من نبات وحيوان وإنسان.
-         التلوث أصبح ظاهرة لم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها الطبيعية وختل التوازن فيها , ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحليل مخلفات الإنسان واستهلاك النفايات الناتجة من نشاطاته
«    ومن ذلك ما يلي:
1-    تلوث المدن بالدخان الصاعد من عوادم السيارات والغازات.
2-    تلوث التربة الزراعية نتيجة الاستعمال المكثف للمبيدات.
3-    تلوث المجاري المائية بما يلقي فيها الإنسان من مخلفات الصناعة والفضلات.
4-    الضغط الهائل على الموارد الطبيعية نتيجة التقدم الصناعي (خاصة الموارد غير المتجددة) كالفحم,والبترول,والمياه الجوفية ,والخامات المعدنية.
5-    تجريد أعداد كبيرة من الغابات والأحراش, مما أدى إلى انقراض أعداد كبيرة من النباتات والحيوانات .
6-    ارتفاع نسبة الفاقد من الكائنات البحرية وزيادة نسبة المستنقعات .
7-    المواد المشعة نتيجة التجارب النووية.
8-    الإسراف في استخدام التكنولوجيا .


♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -