أخر الاخبار

ميادين علم النفس s1

ميادين علم النفس s1

محاضرات في ميادين علم النفس s1 كلية الآداب تطوان - المغرب 

ملاحظة : سوف نعمل على تحديث هذا المحتوى كل اسبوع. ونضيف محاضرات جديدة في جميع مواد علم الاجتماع s1

محاضرات مدخل الى علم النفس s1 
  1. تاريخ علم النفس 
  2. ميادين علم النفس التطبيقية
  3. ميادين علم النفس النظرية (نموذج علم النفس النظري /علم النفس النمو /التطوري)

تعريف علم النفس :

علم النفس يهتم بالإنسان بمختلف أعماره وحالاته ووضعياته تبعا لحلاته النفسية السوية أو المرضية بمعنى أنه يهتم بالحياة الإجتماعية للفرد. وهذا التعدد راجع لعدد المجالات السييكولوجية وإلى عدد أبعاد الإنسان.

أولا ميادين علم النفس النظرية

علم النفس العام 

يعتبر علم النفس العام بمتابة الخلفية العامة لجميع فروع علم النفس فهو يتناول البحث والدراسة لجميع مظاهر الحياة النفسية من خلال دراسته لجميع جوانب السلوك المختلفة (الوعي ,العقل ,الإنفعال الوجداني الإجتماعي).يدرس هذا العلم المبادى والقوانين العامة للسلوك .يهتم بدراسة مبادى التعلم و أشكاله المتعددة سواء كانت تطبق في المدرسة أو المصنع أو الجيش . وتحديدا فإنه يدرس أوجه النشاط النفسي الذي يشترك فيه الناس جميعا كالدوافع و التفكير والتعلم والإنفعالات , فالإدراك والذكاء والتذكر والشخصية وغير ذلك من أجل الكشف عن القوانين و المبادى العامة التي تفسر سلوك الفرد أثناء عملية تفاعله مع المنبهات الطبيعية(كل ما يثير الإنسان ويتطلب منه الاستعاب)

2-علم النفس النمو أو التطوري:

يدرس (مراحل النمو المختلفة التي يعيشها الفرد عبر حياته)و الخصائص السيكولوجية لكل مرحلة فيهتم بمظاهر النمو المختلفة من الناحية الجسمية و العقلية و الإنفعالية و الإجتماعية والفيزيولوجية واللغوية والحركية والجنسية والدينية والأخلاقية ,فمن خلال الدراسة يسعى الباحث للتوصل إلى مجموعة من القوانين تحكم السلوك خاصة ما يتعلق منها بالبيئة أو الجانب الفيزيولوجي,ومثل هذه الدراسات تمدنا بالكثير من المعلومات التي تجعلنا أكثر قدرة على فهم شخصية الفرد وسلوكه وحوافزه واتجاهاته في مراحل حياته المختلفة وتساعدنا في توجيهه وترتيبه وتساعد أيضا في تحديد مطالب وحاجات كل مرحلة وأساليب الرعاية المناسبة.

3-علم النفس الإجتماعي:

يدرس هذا النوع سلوك الأفراد والجماعات في المواقف الإجتماعية المختلفة ‘كما يدرس الصور المختلفة للتفاعل الإجتماعي بين الأفراد من نفس العصر والجنس وكذلك التفاعل بين الجماعات بعضها البعض سواء كانوا في المدرسة أو العمل أو المصنع أو أي مؤسسة أخرى‘كما يهتم هذا العلم بالقيم الإجتماعية والمشكلات الإجتماعية والتغير الإجتماعي ‘ويدرس أيضا عملية التنشئة الإجتماعية والعوامل المؤثرة بها من خلال عملية التفاعل الإجتماعي والمعايير الإجتماعية والقيادة وأثرها بتوجيه سلوك الفرد ‘كما يدرس أثر وسائل الإعلام في عملية التفاعل الإجتماعي وبعض صور الإختلاف بين الجماعات وتطور حياتها وأسلوب العمل داخلها ‘ وتطوير برامج الجماعة بهدف تحسين الصحة النفسية لأفرادها.

4-علم النفس الشواذ /المرضي:

يدرس هذا الفرع نشأة الأمراض النفسية والعقلية كما يدرس الإجرام وأسبابه المختلفة‘ويحاول أيضا وضع أسس لعلاج تلك الأمراض والإضطربات النفسية والسلوكية والإنفعالية كحالات (العصاب والذهال والقلق والإكتئاب والدوافع الكامنة وراءها)إلى إيجاد الحلول المناسبة لها.

5-علم النفس الحيوان:

هذا الفرع يدرس المدى الذي يمكن أن يفكر به الحيوان ومدى قدرته على التعلم والتفكير وما إذا كان سلوكه مرتبط بدوافع أو درجة ذكاء معينة‘ وما إذا كان هناك فرق بينه و بين الإنسان وهل الإختلاف إختلاف في الدرجة أو اختلاف في النوع ‘كما أن موضوعه يقوم على المقارنة بين سلوك الحيوان والإنسان في الخبرات المتكررة والغرائز والدوافع والتعلم البسيط والسلوك الإجتماعي والجنسي.

6-علم النفس الفرقي أو الفروق:

يدرس الفرع الفروق بين الأفراد والجماعات أو السلالات في خصائص الذكاء أو الشخصية أو الإستعدادات أو الجوانب الخاصة بحيث يدرس هذه الفوارق مستندا إلى الحقائق التي يكتشف عنها علم النفس العام‘فهو يهتم بما يختلف به الأفراد  الجماعات و بين مدى الإختلاف و الإتفاق بينهم.

علم النفس البيولوجي:

يهتم بدراسة الأساس الفزيولوجي للسلوك والأجهزة المسؤولة عنه ‘ كما يدرس الجهاز العصبي ووظائفه المختلفة والشكل العام للقشرة الدماغية ‘ وعلاقة الدماغ بالأنشطة الجسمية والنفسية ‘ ويدرس كذلك الخلايا العصبية وعملية الإرسال العصبي والنظام الكيميوكهربائي للدماغ وذلك في محاولة فهم كيفية حدوث عملية الإحساس التي من خلالها يسيطر الجهاز العصبي على النشاط والسلوك الإنساني ‘كما يهتم بدراسة الجهاز الغددي وآثره في عمليتي النمو والسلوك.

ميادين علم النفس التطبيقية

تسعى إلى تطبيق المعرفة النظرية من مفاهيم ومبادئ حول السلوك في مواقف عملية.

1-علم النفس التربوي:

يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس وقوانينه على ميدان التربية والتعليم لمعالجة المشكلات التي تواجه المربين والتلاميذ والأهل والمؤسسات أثناء عملية التعلم وذلك بهدف تحسينها ورفض كفاءة الأفراد على التعلم ومن هذه المشكلات صعوبة التعلم والتحصين والذكاء والتكيف ودوافع الإتصال الاجتماعي بين أعضاء المؤسسة التعليمية والمجتمع وأيضا من المشاكل التي يمكن معالجتها المشكلات المتعلقة بالمنهج وطرق تدريب المتعلمين وإختيار أفضل المناهج ومتابعة عملية التفوق الدراسي وأخلاقيات مهنة التعليم وتطور الإدارة المدرسية بالإضافة إلى تأتيب الأبنية المدرسية السيئة على عملية التعلم كما يهتم بالإرشاد والتوجيه القياس والتقويم و الفروق الفرضية للمعلمين والمتعلمين ‘ يعنى هذا العلم أيضا بدراسة وسائل تحسين إقبال التلاميذ على الدراسة وتوجيه عملية التواصل داخل الصف وتطبيق المقاييس والإختبارات النفسية لقياس ذكاء الأفراد وقدراته العقلية وميوله واتجاهاته وعلاقة ذلك بالعملية التعليمية ويعمل العاملون في هذا الميدان على الإستفادة من نظريات  التعلم والنظريات النفسية الأخرى و تطبيقاتها في المجال التعليمي.

2-ميدان علم النفس الصناعي :

يهذف هذا الفرع إلى رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية للعمال وذلك عن طريق حل المشكلات المختلفة التي تهم ميدان الصناعة والإنتاج حلا علميا إنسانيا يقوم على مبادئ علم النفس ومفاهميه ‘ كما يهدف هذا الفرع إلى السمو بالعلاقات الإنسانية بين الإدارة والعمال من أجل تحسين وزيادة الإنتاج ‘ كما يرمي إلى تهيئة جميع الظروف المادية والإجتماعية التي تكفل إنتاج أكبر قدر ممكن في أقصر وقت وبأقل جهد مع ضمان رضي العمال واحتياجاتهم ‘ ومن أهم موضوعاته التوجيه والإختيار المهني والتدريب الصناعي لإكساب مهارات معينة وتحليم العمل وحوادث العمل وتأتيب بيئة المصنع بما فيها من خطوط الإنتاج ومستوى دعات التخزين ومكان التشويق ومن مهام المجال الصناعي الإهتمام بلون وحجم وشكل الإنتاج وتعبيئه وتصنيفه ‘ كما أن من مهامه أيضا توفير الإحتياجات الأمنية والسلامة العامة للعاملين و أتارها على زيادة الإنتاج وتحسينه.كما يهتم المشغلون في هذا الميدان بالمشكلات التي تخلقها الصناعة في البلدان المتطورة صناعيا كالمشكلات المتعلقة بحماية البيئة ومشكلة الإزدحام والثلوث ومشكلة الإضطربات الناتجة عن التعامل مع الآلات ‘يهتم العاملون في هذا المجال بدراسة العوامل البشرية في الصناعة كالإختيار المهني والروح المعنوية ودراسة الحوافز المهنية وتصميم الآلات لتقويم الخطأ الإنساني.

3- علم النفس التخصصي:

يرتبط أحيانا بعلم النفس الصناعي فيهتم بتصميم عملية التغيير وتنفيدها والعمل على تحديد عوائق عملية التغيير في المؤسسات المختلفة ‘ من أجل الرفع كفاءتها والزيادة في قدرتها التنافسية ويهتم بدوافع وحاجات العاملين في المؤسسات والتوفيق بين أهداف الحاجيات وأهداف هذه المؤسسة كما يعمل على حل الصراعات التي تنشئ بين الأقسام المختلفة داخل هذه المؤسسة .

4- من ميادين علم النفس علم النفس التجاري:

يهتم العاملون في هذا الميدان بدراسة دوافع الشراء وحاجات المستهلكين وتقديم إتجاهاتهم النفسية نحو المنتجات الموجودة في السوق كما يدرس سيكولوجية البيع والتسويق وطرق تأثير البائع بالمشتري من حيث تزكية البضاعة في نظره والتعامل مع تخفيظاته وإقتراحاته وتبيان مقاومته وإنتهاز السيكولوجية المناسبة لإتمام الصفقة كما يهتم علم النفس التجاري بسيكولوجية الدعاية والإعلام وتصميمها وحجمه ولونه وموضعه و عدد مرات تكراره ‘ وذلك على أساس أن الإعلان الجيد هو الذي يسهل تدبر المنتج عند الحاجة الذي يحيل المستهلك إلى أنه في حاجة ماسة إلى السلعة الموضوعة في الإعلان.

5- من ميادين علم النفس علم النفس الإكلينيكي:

يستخدم هذا الفرع المبادئ النفسية والمعلومات السيكولوجية في تشخيص وتقويم وعلاج حالات سوء التوافق ومشكلات الأطفال والأمراض النفسية والعملية ومشكلة المراهقين ‘ يهتم أيضا بإجراء البحوث الخاصة بالسلوك السوي وغير السوي ومن موضوعات هذا العلم العلاج النفسي والعلاج الجماعي والعلاج بالعقائب والتشخيص وإضطرابات السلوك كالإنتحار والجريمة وجنوح الأحداث والإدمان وموضوعات التوجيه والإرشاد النفسي والتخلف العقلي وإظطراب اللغة والصحة النفسية والعقلية والإضطربات الإنفعالية وعلاجها ‘ كما يعد القياس السيكولوجي جزءا من وظائف الخبير الإكلينيكي ‘ ويقصد به ملاحظة وتحديد وتقديم مالدى المريص من ذكاء وقدرات عقلية وسمات خلقية وإتجاهات نفسية وغير ذلك من الصفات التي تعطي صورة متكاملة عن الفرد ‘ وهذا من شأنه أن يعين المعالج على تقديم الإقتراحات المناسبة لما يواجهه من إشكالات وإستخدام منهج العلاج المناسب حسب حالات المريض.

من ميادين علم النفس علم النفس الإرشادي:

يعد هذا الفرع جزءا من علم النفس العلاجي ويقوم على مساعدة الأفراد في مواجهة وحل مشكلاتهم بأنفسهم في جميع مجالات الحياة ‘ كما يعمل على تشجيع الإنجاز في مواقع العمل والتعليم وجمع البيانات عن الحالات النفسية وتقديم المشورة والعلاج باستعمال وسائل خاصة منها إقناع الشخص بمنطق التغيير في السلوك لحل الإشكال الذي يواجهه.

7-ميدان علم النفس الحربي :

تستعين الجيوش في العصر الحديث بخبراء النفس لوضع الفرد المناسب في المكان المناسب تبعا لقدراته وإستعداداته وسماته الشخصية والإنفعالية وإستبعاد الأفراد غير المناسبين للخدمة العسكرية ‘ ويساعد الخبراء النفسيين أيضا في شرح أساليب القتال والحرب النفسية وحماية القوات من الحرب النفسية المضادة والعمل على رفع الروح المعنوية للجنود والضباط‘ ويهتم علم النفس الحربي بالتدريب بأساليب الحرب النفسية واستخدام أساليب القياس في إختيار الأفراد للمهن المختلفة كما يدرس سيكولوجية القيادة والدعاية النفسية ويعمل أيضا على حل الصراعات وعلاج الصدمات الناتجة عن الحرب ومتابعة الأفراد بعد إنتهاء الخدمة العسكرية‘ ومساعدتهم على التكيف مع الحياة المدنية.

8- من ميادين علم النفس علم النفس القضائي : 

يدرس هذا الفرع العوامل النفسية الشعورية والاشعورية التي يحتمل أن يكون لها أفاق في جميع من يشتركون في الدعوة القاضي والمتهم والشاهد والمبلغ والدفاع‘ ويبحث في الظروف والعوامل التي تأثر في سلوك القاضي من حيث تقديره للعقوبة ويبحث أيضا على العوامل التي تدفع المتهم والدفاع على إخفاء الحقيقة أو العلو في طلب تخفيف المسؤولية عن المتهم أو عكس ذلك ومن مجال إهتمامه أيضا دراسة الدوافع الكامنة وراء السلوك الجرمي أو العدواني ومدى إهتمام القاضي بدراسة شهادة الشهود وتقييمها والعوامل المختلفة التي تؤثر في ذاكرة الشهيد والتحريف في الشهادة وكذلك آفاق الرأي العام والصحافة والإذاعة وما يتردد بين الناس ن إشاعات في توجيه الدعوة.

علم النفس التجربي :

يقوم هذا العلم بوضع خطة لإجراء الدراسات التجريبية سواء على الحيونات أو الإنسان في المختبرات النفسية في مجالات متعددة مثل الإدراك والإحساس والدوافع والإنفعالات والإنتباه والتعلم والذكرة والتفكير وأسس السلوك وغيرها من موضوعات علم النفس التطبيقي ويستخدم هذا العلم إجراءات تجريبية تمتاز بالضبط الشديد محاولة للتوصل إلى مبادئ وقوانين يمكن الإستعانة بها لضبط السلوك وتوجيهه.

علم النفس النفسي:

يهدف الباحث في هذا العلم إلى بناء الإختبارات النفسية لجميع فروع علم النفس السابقة ويعمل على أن تكون هذه المقاييس صادقة وتابثة ‘ كما يصمم أبحاث لقياس أشكال السلوك والوظائف العقلية المختلفة ‘ ويتفرع من علم النفس ميادين أخرى تبحث في المجالات غير المجالات السابقة منها أيضا.
علم النفس الفيزيولوجي التطبيقي:
يتناول هذا الفرع العلاقة بين المتغيرات السيكولوجية والمتغيرات العضوية و سيكولوجية الجهاز العصبي والآثار الفارمكولوجية كما يدرس الصلة بين المخ والسلوك والآثار التي تتركها زيادة أو نقص إفراز الهرمونات للغدد على سلوك الفرد.

علم النفس الجنائي:

يدرس العوامل والدوافع التي تؤذي إلى وقوع الجرائم الكيفية التي يمكن بها تقديم الوسائل الناجحة لعلاج المجرم أو عقابه أو إصلاحه ويرتبط هذا الفرع إرتباطا وثيقا بعلم النفس القضائي.

علم النفس الشخصية:

يهتم هذا العلم بدراسة الفروق الفرضية في سمات الشخصية وعواملها ومتغيراتها وكيفية قياسها و يهتم أيضا بالإضطرابات الشخصية وأسبابها وأنماط الشخصية المختلفة إضافة إلى بنياتها وتكوينها.
علم النفس المجتمع:
هذا الفرع يهتم بأفراد الجماعة الذين يعانون من مشكلات نفسية حيث يسعى إلى العمل على تخليص الأفراد منها بأسلوب العمل داخل الجماعات ومن خلال تطوير برامج علاجية جماعية تهدف إلى تحسين الصحة النفسية لأفراد هذه الجماعة من أجل مساعدتهم على التكيف ورفع مستوى أداءهم.

علم النفس الهندسي:

هذا الفرع يهتم بتصميم وتقويم بيئة العمل وأساليب التدريب والبرامج بهدف إظهار العلاقة بين الإنسان والبيئة في أحسن صورة كما يهتم بتنظيم بيئة العمل بشكل يساعد على إنتاج ورفع مستواه.

علم النفس السياسي:

يهتم هذا الفرع بإعداد السياسين وتدريبهم من حيث تزويدهم بالمعرفة اللازمة للتأثير في الجماهير من أجل تمرير السياسات وتبريرها ‘ كما يهتم بحل التناقضات السياسية داخل المجتمع ومساعدة السياسين على التفاوض وإجراء الصفقات لسياسية المتعددة.

تعريف علم النفس النمو :

هو ذلك الفرع الذي يبحث بخصائص ومعايير نمو الأفراد من النواحي الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية وهو الدراسة العلمية للتغيرات والاستمراريات التي تميز حالات الفرد والصيرورات التي تؤثر على هذه التغيرات وعلى هذه الإستمراريات ولقد إتفق العلماء أن علم النفس النمو و تطبيق الأسس والنظريات النفسية في مجال دراسة النمو الإنساني، أي أن العلماء إتفقوا على أن هذا الفرع يهتم بدراسة الظواهر النفسية المصاحبة لنمو الفرد منذ بداية تكوينيه أي لحظة الإخصاب مرورا بحمله وولادته وخلال جميع مراحل نموه بهدف الكشف عن التغيرات التي تحصل في جميع جوانب الحياة جسميا وفيزيولوجيا وعقليا وانفعاليا وإجتماعيا ومن مرحلة إلى أخرى ‘ وبهدف معرفة أوقات حدوث هذه التغيرات والعوامل المؤثرة فيها ‘ كما يحاول تحديث معايير النمو في جوانبه المختلفة بالإضافة إلى تحديد مطالب هذا النمو في المراحل العمرية المختلفة حتى يتمكن من تحقيق النمو المتكامل للفرد.

أهمية علم النفس النمو من الناحية النظرية :

تفيد دراسة النمو في معرفة الطبيعة الإنسانية كما تفيد في تحديد معايير النمو في كافة المظاهر ، وذلك باستخدام القياس النفسي والعقلي الذي يقوم أساسا على إستخدام الإختبارات الموضوعية المقننة التي يمكن بواسطتها تحديد كل من معايير النمو الجسمي وأبعاده ،معايير النمو العقلي بمتغيراته ،معيايير النمو الإنفعالي والوجداني ، معايير النمو الإجتماعي والتفاعلي ، وبتحديد تلك المعايير ومطابقتها بمظاهر النمو المختلفة في مختلف الأعمار .يمكن مقارنة نمو أي شخص في ضوئها وتحديد ما إذا كان نموه يسير بمعدله الطبيعي من النواحي الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية أم أن هناك تأخرا في نموه في أي جانب من هذه الجوانب.

- من الناحية التطبيقية :

- تفيد دراسة النمو المهتمين بدراسة الطفل و رعايته كما تفيد الآباء والأمهات فيما يلي :

-1توجيه الأطفال والمراهقين

 فعن طريق معرفة معدل نمو الأطفال في جوانبه المختلفة يمكن توجيههم نحو المهنة أو الدراسة الملائمة لمستوى نضج الطفل الجسمي والعقلي والإنفعالي والإجتماعي ، كما سيفيد في معرفة الفروق الفروق الفرضية بين التلاميذ ،وفي معرفة الكيفية التي يعيش بها الفرد أولى تجاربه من الحياة بالاضافة أنه سيفيدنا أيضا في طرق التدريس وكذلك في إعداد الكتب وتصميم المقاربات والمناهج الدراسية ،كما يمكن أن يساعدنا على أن ننتقي و نكيف طرقنا للتدخل التربوي بالنسبة للطفل أو المراهق.

-2- قياس مظاهر النمو المختلفة بمقاييس علمية :

فدراسة النمو و تحديد معاييره جسميا وعقليا وإنفعاليا وإجتماعيا قد ساعد الباحثين في مجال القياس النفسي على أن يصمم المقايس النفسية الملائمة لكل جانب من جوانب النمو وفي كل مرحلة من مراحله.

3- علم نفس النمو بالنسبة للمربين:

تساعد دراسة النمو المربين بدور الحضانة والمعلمين بالمدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية وذلك بمعرفة خصائص نمو الأطفال والعوامل التي تؤثر في أساليب سلوكهم وطرق توافقهم مع البيئة كما يساعد في بناء المناهج وطرق التدريس وإعداد الوسائل التعليمية التي تساعد على تحقيق أهداف التربية.
-أهداف علم النفس النمو
من أهداف دراسة علم النفس النمو الزمن لمختلف التغيرات الكيفية والكمية بالإضافة إلى دراسة وصفية تفسيرية للمتغيرات التطورية

-أصول علم النفس النمو :

في البداية كانت الدراسات التي تتمحور حول الطفل من اهتمام الفلاسفة ، فحسب أفلاطون الطفل هو راشد مصغر لا يختلف عن الراشد إلا من وجهة نظر كمية وكل شئ مثبت فيه منذ ولادته والتربية والمحيط لا يضيف شيئا بل دورهما يقتصر فقط على تحييل ماهو كامل و مشبت فيه منذ ولادته ،وهذه وجهة نظر فطرية .هذا المفهوم ظل قائما  خلال قرون إلى أن ظهرت أولى الخطابات حول الطفل في القرن السابع والثامن عشر التي غيرت الثمتلات حول الطفل فكان جون لوك في أواخر القرن 17 أول من إقترح خطاب منهجي خاص حول التربية التي يجب أن تقدم للطفل فركز على أهمية التعزيزات للرفع من احتمال ظهور السلوك والعقوبة السلبية التي ستخفض من هذا الإحتمال ، رغم هذا فإن جون لوك يعتبر أن هذا الطفل يتميز منذ ولادته بغياب عقله . ثم ظهر جون جاك روسو الذي سمح بتغير جدري للنظرة إلى الطفل فاقترح تمثل جديد للطفولة التي سيتم تبنيها من طرف البيداغوجين والبورجوازين ،فأصبح المجتمع الراقي يربي أطفاله حسب المبادئ التي أوصى بها روسو إذ أكد روسو أن الطفل يتوافق مع واقع سيكولوجي محدد ولا يمكن اعتباره كرجل صغير ، بل له طرق خاصة وأن الإختلافات بينه وبين الراشد ليست فقط كمية بل وأيضا كيفية وهذا هو الإبتكار الأساسي للروسوب فيما يخص الطفل،فالطفولة هي مرحلة من الحياة التي لها قيم خاصة ولا ترتكز فقط على تعلم حياة راشد كما تتميز بالبراءة والمجتمع هو الذي يحرف ويشوه الطفل ،كما أكد روسو أن نمو الطفل منظم حسب إيقاع محدد بشكل طبيعي والتربية عليها أن تحترم هذا الإيقاع وهذا يفسر أن لكل طفل إيقاعه ومن أهم الأحداث المفسرة لعلم النفس النمو هي تطور نظرية النوع داروين الذي تسائل عن أصل الإنسان وخصوصياته وأدخل مفهوم الإستمرارية بين الحيوان والإنسان ففرضية داروين تدافع عن فكرة بأن القدرات الذهنية تتحسن تدريجيا بفضل الإنتقاء الطبيعي

- ميلاد علم النفس العلمي :

في أواخر القرن 19 .1879 تكون علم النفس كفرع علمي وإنفصل عن الفلسفة بتأسيس أول مختبر لعلم النفس من طرف وليام ڤولت وبعدها ظهر ميلاد علم النفس النمو الناتج عن تأثير إبتكار النظرية العامة لتطور النوع وعن ميلاد علم النفس العلمي وعن أولى الخطابات المنهجية حول الطفل ،فكان أول أخصائي للطفل هو هو... الذي أسس أول مختبر علم النفس الطفل وإبتكر منهجية خاصة بدراسة تطور الأطفال بتعميم إستعمال الملاحظة فظهرت دراسات واسعة النطاق تسمح بزيادة المعارف حول الطفل بفضل دراسات وصفية ومعيارية .

-أهم النظريات لعلم النفس النمو :

هناك النظرية التحليلية حسب فرويد فإن السلوك يخضع لدوافع شعورية ولاشعورية وقد وصف تكوين الشخصية إنطلاقا من المادة الإكلينيكية التي جمعها خلال الجلسات العلاجية التي تطبق مع مرضاه . فحسب فرويد فإن الفرد سيشكل من خلال التجارب الشخصية والعلاقات بين الشخصية التي طورها خلال الطفولة وقد حدد فرويد ثلاث مكونات نفسية "الهو ،الأنا والأنا الأعلى وسلسلة خمس مراحل سيكوجنسية منها المرحلة الفامية والمرحلة الشرجية من سنتين إلى أربع سنوات والمرحلة القضيبية ثم مرحلة الكمون من 6 إلى 12 سنة ثم المرحلة التناسلية من 12 فما فوق بينما إريكسون ركز أكثر على القوة الإجتمعية بدلا من الغرائز اللاشعورية كعوامل للتطور ومن المفاهيم الأساسية لديه تطور الهوية والتي تمر من خلال 8 مراحل أو 8 أزمات سيكوإجتماعية .
الأزمة الأولى أزمة الثقة من 0 ألى 2 سنتين ،مرحلة الإستقلالية من 2 إلى 4 سنوات ،مرحلة المبادرة من 4 إلى 6 سنوات مرحلة العمل من 6 إلى 12 مرحلة الهوية 12 إلى 18 ومرحلة الحميمية من 18 إلى 30 سنة ،ثم مرحلة العمومية من 30 إلى 50 سنة فأكثر .
حسب Malow و Roger فإن الأفراد يبحثون على تطوير إمكانيتهم ويعبرون عن حاجياتهم الدائمة بإشباع الرغبات الذاتية وبالحفاظ على الذات فرهان التطور إذا هو إتباع صيرورة التطور التي ترتبط بالوجود الإنساني ومجال الدراسة الأساسية هو مجال الدوافع العالية للراشدين .
هناك أيضا النظريات المعرفية ،ركز بياجي على تطور التفكير أكثر من تركزه على تطور الشخصية فالطفل يمر من خلال مجموعة من المراحل حددها بأربعة مراحل من التطور وهي تكون نسقا معرفيا ملتحما .
مرحلة حسية حركية ،مرحلة قبل عملتية ، ثم مرحلة العمليات الملموسة ، ثم مرحلة الصورية أو المجردة.
فحسب بياجي فالأفراد يبحثون بشكل دائم ومستمر لفهم محيطهم وهذا المظهر يكون حرك أساسي للتطور الإنساني 

- تطور التعلم والسلوكية :

واتسون هو مطور الدراسة العلمية للسلوك الحيوان والإنسان والذي يرغب أن تكون هذه الدراسات موضوعية قدر الإمكان أي أن تكون مؤسسة على الملاحظة الدقيقة للسلوك ومن أهم النظريات السلوكية 
-نظرية الإستراط الكلاسيكي التي دشنها بابلو حول الحيوان مثال الكلب إضافة إلى أعمال بابلو أمال سكبينر .
أكد سكبير من خلال نظريته في الإستراط أن الأفراد يتعلمون تكرار السلوكات من خلال الإنتقاء ثم من خلال تفضيل السلوكات التي تؤذي إلى النتائج المرغوبة وهنا يتضخ أن مفهوم الإستراط ثم توسعه من خلال الأخد بعين الإعتبار فعل الإنتقاء التي تقوم به الذات بالإضافة إلى نظرية التعلم الإجتماعي  Bandura  التي تشير إلى أن الأفراد يتطورن بتعلمهم السلوكات الملاحظة في المحيط وبالمرور من مرحلة أساسية هي المحكاة السلوكية.

- نظرية النضج :

من أهم روادها Gesell يؤكد بأن التطور السيكولوجي يتم على نفس صورة التطور الفيزيائي لأن هي مسألة نضج و تحيين الإمكانية الوارثية للفرد ، بهذه المقاربة النظرية هامش التغير بالنسبة لعملية البرنامج الوراثي هو محدود أكثر فالمحيط لا يتدخل إذن إلا بشكل طفيف في سير التسلسلات التطورية .
هناك أيضا نظرية إيتولوجية  :
الإيتولوجية هي في الأصل الدراسة البيولوجية لسلوك الحيوان ويعتبر Loreny المؤسس لهذا العلم الذي ركز على الآثار الذي يخلفه القرب من الأم أو البديل عنها على التعلم السريع لسلوك ما من طرف صغار الحيوان . وفي نفس الإتجاه نشير إلى الملاحظات التي تمت من طرف هابلو على صغار القردة التي وضعها في ظروف تجريبية أدت إلى صياغة نظرية الإرتباط الإجتماعي لصغير الحيوان  أو صغير الإنسان ،في هذه المقاربة الحاجة إلى الإتصال الإجتماعي يعتبر كميزة وراثية للنوع مستقلة عن الحاجيات الأولية مثل الحاجيات الغدائية.
إلتقاء الأبحاث في الأنثولوجية أو في علم النفس النمو وجه مناهج دراسة الطفل بنشوء تيار الذي يمكن أن نسميه إنثولوجية الإنسان ويعتبر Bawlly أكبر ممثل لهذا الإتجاه نظرية الإرتباط تناقد النظرية الفرويدية بتسليم من جهة بفطرية وأسبقية هذه الحاجة الإجتماعية وبتوضيح من جهة أخرى الدور الفعال للرضيع في إنشاء هذا الرباط الأولي على مستوى التفاعلية .

- نظرية سيكو آجتماعية :

مقاربة Wallon  تردد مقاربة بياجي لكن من منظور أكثر شساعة فهو لا يقتصر على دراسة تكون المعرفة لكن يصل ليشمل مجموع تطور الطفل في منظور يدمج في نفس الوقت المظاهر المعرفية وأيضا المظاهر الوجدانية والإجتماعية لشخصية الطفل التي تبدو حسب Wallon غير منفصلة ،يعتبر Wallon الطفل ككائن إجتماعي منذ ولادته كائن إجتماعيا وراثيا والمحيط الذي يتطور فيه الطفل يسمح بتحين الإمكانيات التي توجد في برنامحه الوراثي وذلك بتوفير فرص ممارسات قدراتهم الجديدة .

أهم النظريات لعلم النفس النمو :

هناك النظرية التحليلية حسب فرويد ، فإن السلوك يخضع لدوافع شعورية ولا شعورية وقد وصف تكوين الشخصية إنطلاقا من المادة الإكلينيكية التي جمعها خلال الجلسات العلاجية التي تطبق مع مرضاه . فحسب فرويد فإن الفرد سيشكل من خلال التجارب الشخصية والعلاقات بين الشخصية التي طورها خلال الطفولة وقد حدد فرويد ثلاث مكونات نفسية الهو والأنا والأنا الأعلى وسلسلة خمس مراحل ، سيكو جنسية منها المرحلة الفامية المرحلة الشرجية من سنتين إلى أربع سنوات والمرحلة القضيبة ثم مرحلة الكمون من 6 إلى 12 سنة ثم المرحلة التناسلية من 12 فما فوق بينما إريكسون 1902 1984 ركز على القوة الإجتماعية بدلا من الغرائز اللاشعورية كعوامل للتطور ومن المفاهيم الأساسية لديه تطور الهوية والتي تمر من خلال 8 مراحل أو 8 أزمات سيكو إجتماعية .

الأزمة الأولى أزمة الثقة من 0 إلى 2 سنتين ، مرحلة الإستقلالية من 2 إلى 4 سنوات ، مرحلة المبادرة من 4 إلى 6 سنوات مرحلة العمل من 6 إلى 12 مرحلة الهوية 12 إلى 18 والمرحلة الحميمية من 18 إلى 30 سنة ، ثم مرحلة العمومية من 30 إلى 50 سنة ، ثم مرحلة الإدماج أو السلامة الشخصية 50 فأكثر ، حسب Malaw و Roger فإن الأفراد يبحثون على تطويل إمكانيتهم ويعبرون عن حاجياتهم الدائمة بإشباع الرغبات الذاتية وبالحفاظ على الذات فرهان التطور إذا هو إتباع صيرورة التطور التي ترتبط بالوجود الإنساني ومجال الدراسة الأساسية هو مجال الدوافع العالية للراشدين.
هناك أيضا النظريات المعرفية . ركز بياجي على تطور التفكير أكثر من تركزه على تطور الشخصية ، فالطفل يمر من خلال مجموعة من المراحل وحددها بأربعة مراحل من التطور وهي تكون نسقا معرفيا ملتحما.
مرحلة حسية حركية ، مرحلة قبل عملتية ، ثم مرحلة العمليات الملموسة ، مرحلة الصورية أو المجردة .
فحسب بياجي فالأفراد يبحثون بشكل دائم ومستمر لفهم محيطهم وهذا المظهر يكون المحرك الأساسي للتطور الإنساني

- نظرية التعلم والسلوكية :

-واتسون هو مطور الدراسة العلمية لسلوك الحيوان والإنسان والذي يرغب أن تكون هذه الدراسات موضوعية قدر الإمكان ، أي تكون مؤسسة على الملاحظة الدقيقة للسلوك و من أهم النظريات السلوكية.
-نظرية الإشراط الكلاسيكي التي دشنها بابلو الحيوان مثال الكلب ، إظافة إلى أعمال بابلو أعمال سبنسر .
أكد سبنسر من خلال نظريته في الاشراط أن الأفراد يتعلمون تكرار السلوكات من خلال الإنتقاء ثم من خلال تفضيل السلوكات التي تؤدي إلى النتائج المرغوبة وهنا يتضح أن مفهوم الإشراط ثم توسعه من خلال الأخد بعين الإعتبار فعل الإنتقاء التي تقوم به الذات.
بالإضافة إلى نظرية التعلم الإجتماعي Bandura التي تشير إلى أن الأفراد يتطورون بتعليمهم سلوكات الملاحظة في المحيط وبالمرور من مرحلة أساسية هي المحكاة السلوكية.

- نظرية النضج :

من أهم روادها  Gesell يؤكد بأن التطور السيكولوجي يتم على نفس صورة التطور الفيزيائي لأن هي مسألة نضج وتحيين الإمكانية الوارثية للفرد ، بهذه المقاربة النظرية هامش التغيير بالنسبة لعملية البرنامج الوراثي هو محدود أكثر فالمحيط لا يتدخل إذن إلا بشكل طفيف في سير التسلسلات التطورية.
هناك أيضا

- نظرية إيثولوجية: 

الإيثولوجية هي في الأصل الدراسة البيولوجية لسلوك الحيوان وتعتبر Loreny المؤسس لهذا العلم الذي ركز على الأثار الذي يخلفه القرب من الأم أو البديل عنها على التعلم السريع لسلوك ما من طرف صغار الحيوان . وفي نفس الإتجاه نشير إلى الملاحظات التي تمت من طرف هابلو على صغار القردة التي وضعها في ظروف تجريبية أدت إلى صياغة نظرية الإرتباط الإجتماعي لصغير الحيوان أو صغير الإنسان ، في هذه المقاربة الحاجة إلى الإتصال الإجتماعي يعتبر كميزة وراثية للنوع مستقلة عن الحاجيات الأولية مثل الحاجات الغذائية.
لإلتقاء الأبحات في الأنثولوجية أو في علم النفس النمو وجه مناهج دراسة الطفل بنشوء تيارا الذي يمكن أن نسميه إثنولوجية الإنسان ويعبر Bawlly أكبر ممثل لهذا الإتجاه نظرية الإرتباط تناقد النظرية الفرويدية بتسليم من جهة بفطرية وأسبقية هذه الحاجة الإجتماعية وبتوضيع من جهة أخرى الدور الفعال للرضيع في إنشاء هذه الرباط الأولي على مستوى التفاعلية.

- نظرية سيكوإجتماعية :

مقاربة Wallon تردد مقاربة بياجي لكن من منظور أكثر شساعة فهو لا يقتصر على دراسة تكون المعرفية لكن يصل ليشمل مجموع تطور الطفل في منظور يدمج في نفس الوقت المظاهر المعرفية وأيضا المظاهر الوجدانية والإجتماعية لشخصية الطفل التي تبدو حسب Wallon غير منفصلة ، يعتبر الطفل ككائن إجتماعي منذ ولادته كائن إجتماعي وراثيا والمحيط الذي يتطور فيه الطفل يسمح بتحيين الإمكانيات التي توجد في برنامجه الوراثي وذلك بتوفير فرص ممارسات قدراتهم الجديدة .
♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -