أخر الاخبار

إستراتيجيات إدارة الأزمات الدولية "نهاية فايروس كورونا في شهر أبريل 2020"

إستراتيجيات إدارة الأزمات الدولية "نهاية فايروس كورونا في شهر أبريل 2020"
نهاية فايروس كورونا

إستراتيجيات إدارة الأزمات الدولية"نهاية فايروس كورونا في شهر أبريل 2020"

 إعداد .. أ. م. د. : خالد عبدالقادر منصور التومي.
التخصص الدقيق: الدراسات الإستراتيجية والأمنية "الإقليمية والدولية".
طرابلس - ليبيا.

وباء كرونا .. هو ليس فايروس، وإنما وهم كورونا؛ فالوهم نصف الداء، وما حصل إلا أنها تجربة لغاز في مختبر بيولوجي أمريكي، ولم تتمكن من السيطرة عليه، والذي تم إنتاجه في أحد المختبرات الأمريكية الواقعة في جبال أفغانستان.

يتبين لنا ذلك، إذا ما ربطنا الأحداث ببعضها البعض، نجده "فايروس كورونا" .. فقد ظهر فجأة بتاريخ 01 يناير 2020، في افغانستان "حينما تم توقيع اتفاقية تعاون الولايات المتحدة مع طالبان بعد 40 عام من صراع" والهدف خوف الرئيس ترامب من كشف الحقيقة، وأيضًا حين طلب الرئيس ترامب الطبيب الألماني الذي أعلن اكتشاف علاج كورونا الوهمي، في محاولة للاتفاق معه واغراءه بالمال، إلا أن السلطات الألمانية أظهرت الرفض.

إذ أكد "كريستيان أندرسن"([1])، في تقريره الذي نُشر بتاريخ 17 مارس 2020، في الصفحة الرسمية لمعهد سكريبس للأبحاث([2])، والذي ورد في أخره كنتيجةً لتتبعه لسلسلة تطور فايروس كورونا، في إذا ما كانت سلسلة تطوره طبيعية أم هو نتاج الهندسة الوراثية المصطنعة، إذ أورد في ختام تقريره "استناداً إلى تحليل التسلسل الجينومي، فقد خلص أندرسن ومعاونوه إلى أن الأصول الأكثر احتمالاً للإصابة بالفايروس؛ قد اتبعت أحد السيناريوهين المحتملين، وفي أحد السيناريوهات، تطور الفيروس إلى حالته المرضية الحالية من خلال الانتقاء الطبيعي في مضيف غير بشري ثم قفز إلى البشر، هذه هي الطريقة التي ظهر بها تفشي الفيروس التاجي السابق، حيث يصاب البشر بالفيروس بعد التعرض المباشر للزباد (الرذاذ)"([3]).


وكذلك لِما ورد عن "جوزي غولدنغ"([4]) بأن النتائج التي توصل إليها أندرسون وزملاؤه "ذات أهمية حاسمة لتقديم نظرة قائمة على الأدلة إلى الشائعات التي تم تداولها حول أصول الفيروس (SARS-CoV-2) وتطويره ليكون المتسبب في نتاج COVID-19".

أيضًا يتضح الأمر في ذاك الضغط والابتزاز والمشاحنات التي تُثيرها الولايات المتحدة الأمريكية بين الحين والأخر، وأيضًا ذاك الخوف في الدول الأوروبية بدريعة ارتفاع نسبة الشيخوخة فيها، كل هذا وذاك مما ترونه في ظل هذه الأحداث الراهنة؛ ما هو إلا خداع للعالم؛ تحت وهم فايروس كورونا؛ فما هو إلا محاولة جدية لشحذ همم الدول والشعوب مستقبلاً لمؤازرة قرار سيصدر بعزل الصين من حق الفيتو في مجلس الأمن، وأيضًا لتأييد الولايات المتحدة الأمريكية في إعلانها الحرب على الصين باتهامها أنها من أنتجت هذا الغاز، والتي ستُعلن عنها الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو المقبل، بيد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل منافسًا ولا شريكًا لها في إدارة العالم، لتنتقل من "أحادية القطبية إلى ثنائية القطبية"، إذ لا يوجد في الوقت الراهن من يشكل مثل هذا التهديد أمامها إلا "الصين"، ولا ننسى هنا دريعتها في اتساع نطاق أمنها القومي الأمريكي لتجوب به العالم دون حسيب ولا رقيب، مما أطرها إلى هدم برجين بتكلفة 5000 قتيل، واليوم نراها تُعيد الكرة بإستراتيجيات جديدة.
وهذا بالإضافة لتلك الأزمة الاقتصادية التي ستصحب هذا الفزع الدولي في ظل انتشار هذا الغاز "فايروس كورونا"، وأيضًا في ظل الأزمة الروسية السعودية بشأن صادرات النفط وما تلها في انخفاض أسعاره، وغيرها من الأزمات الدولية التي ستولد بمحض الصدفة والتي ستحولها الولايات المتحدة الأمريكية لصالحها.

كما نجد أن الرئيس ترامب قد قام بشيء غريب خلال الفترة الماضية، والذي تمثل في حله لإدارة الأزمات الخاصة بالأوبئة ودمجها في إدارة أخرى، ليتم التحكم بها عن طريق تلك الإدارة التي هي تأتمر بأمر الرئيس ترامب المباشر.

ومن الدول التي وقع انتشار الغاز فيها منذ فترة دون علم أحد، مع تكتم من السلطات الأمريكية، نجد أن غاز السارين الحديث المتطور قد أُستعمل كـ تجربة في سوريا فـ قتل 1345 مواطن في يومين، وهو حاليًا يُعد من أخطر أنواع الغازات البيولوجية، فـ ليس له رائحة ولا طعم ولا لون، إذ يتحول من غاز إلى سائل، ولأن وزنه أثقل من الهواء، ما يسبب في سقوط الغاز على الأرض ولا يسرح كثيرًا في الهواء، لذلك تدخل الإنسان في نقله ليكون سريع الانتشار في عموم الكرة الأرضية.

فـ يتعرض الأشخاص لغاز السارين من خلال ملامسته للجلد، وملامسته للعينين أو عن طريق المصافحة واستنشاقه، هذا ما دعا الدول إلى الاعلان بأنه ينتقل باللمس أو المصافحة أو التقبيل أو أثناء عطس الشخص المصاب، لهذا يجب أن تكون هناك مسافة بين الأفراد في تحركاتهم.

علمًا .. بأن أول الإصابات: كانت اصابة 67 جنديًا أمريكيًا في شهر فبراير في المختبر الأمريكي الموجود في جبال أفغانستان، الأمر الذي تكتمت عليه الولايات المتحدة، وتم إرسال ذات الجنود المصابين إلى الصين تحت دريعة المشاركة في العرض العسكري في يوهان، وذلك لإبعاد شبهة وفاتهم عند العودة بسبب الغاز، وتم إعلان وفاتهم بسبب كذبة الفايروس، حتى لا تتم مطالبة السلطات الأمريكية في تفسير ذلك من قِبل ذويهم أو في حال أُكتشف الأمر.

وبعد يوم واحد من العرض العسكري في يوهان؛ تم الإعلان عن الفايروس من قِبل منظمة الصحة العالمية، والمكان يوهان .. السبب الوحيد لاختيار يوهان بالتحديد؛ لأنها كانت المدينة التي ستشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية في العرض العسكري، لهذا تم إرسال الجنود 67 المصابين هناك، لتكون البؤرة الأولى لتفشي الغاز "فايروس كورونا" شاركوا في عرض يوهان، وليس كما شاع حينها بأنه من أكل الخفافيش والأفاعي في يوهان.

إلا أنه وقبل العرض العسكري في يوهان بـ 10 أيام، تم اكتشاف الغاز من قِبل طبيب في المختبرات الصينية، ولكن السلطات الصينية تكتمت على الموضوع، وقامت بعزل الطبيب 7 أيام حتى الموت، وهو سبب مطالبة أهل وأصحاب الطبيب بحقيقة موته، وهذا سبب انتشار فيديو الطبيب على يوتيوب والفيسبوك.

وخوفًا من كشف الحقيقة أُجبرت السلطات الصينية على الكذب وادعاء وجود فايروس خطير؛ هذا كله تم باتفاق فيما بين السلطات الأمريكية والسلطات الصينية، "فالصين في البداية لم تكن تعلم ما الذي يُحاك لها من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية" في خلق هذا الادعاء، وإيهام العالم أن الصين هي مصدر الفايروس، وبالتحديد مدينة يوهان، وذلك لتغطية موت الجنود الأمريكيين؛ بحجة أنهم كانوا في يوهان للمشاركة في العرض العسكري، وتعرضوا خلال تواجدهم هناك بالإصابة بالفايروس.

إذ يُصنف غاز السارين كـ غاز أعصاب قاتل مهما كانت نسبة تركيزه، وإن كانت قليلة، فهو يسبب الوفاة عن طريق شلّ عضلات الرئتين، ولهذا السبب تتركز الوفيات في كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الالتهاب الرئوي.

كما أن فترة حضانة الغاز في الجو لن تفوق مدة 4 أشهر، ولهذا السبب أيضًا جاء تصريح الولايات المتحدة الأمريكية بأن شهر أبريل القادم سيكون آخر شهر للوباء، والذي جاء متزامنًا مع تصريح الصين بأن أثار الفايروس ستنتهي في أبريل المقبل، وستقل معه نسبة الوفيات، وهذا ليس بقوة التصدي له، وإنما بسبب نقص تركيز الغاز في الجو ومن تم نقص مفعوله، والذي سيصل إلى 0.1%.

ويمكن أن يبقى الإنسان مدة أسبوعين ثم يكون مآله إما الشفاء أو الموت، دون أن يعرف أنه تعرض لذلك الغاز، وهذا الدافع للحجر الصحي مدة لا تقل عن 15 يوم دون استعمال أي شيء، إلا التنفس الاصطناعي، هذا لأن الغاز ليس له دواء عند الاستنشاق، وهو السبب الحقيقي وراء التصريح البريطاني "استعدوا لتوديع أحبابكم".

العلاج الوحيد في الوقت الراهن لهذا الغاز: هو ترك المكان الملوث في أسرع وقت ممكن، والبحث عن الهواء النقي فور الشعور به، لهذا يجب تهوية المكان الموجود فيه المصاب بشكل دوري، وكذلك الأمر بالنسبة للحجر الصحي للأفراد المشتبه في إصابتهم.

فهذا الغاز ليس له علاج حاليًا؛ مثله كـ باقي الغازات السامة؛ سوى بانقضاء فترة بقائه في الجو، وبالتالي فإن موعد 10 أبريل هو بداية انحلال هذا الغاز، وفقدان فعاليته بتبخره في الجو أو سقوطه على الأرض تمامًا، وأيضًا في انقطاع سلسة انتقاله فيما بين البشر بشكل قطعي، لهذا نجد كافة الدول وعلى رأسها تطالب مجتمعاتها في المكوث في بيوتهم حتى تنقطع سلسلة انتشار الغاز "فايروس كورونا".

وإنما السؤال الذي يطرح نفسه، ونترك للأساتذة البحاثين والمتخصصين الإجابة عليه .. ماذا لو فقدوا السيطرة يومًا على أيًا من حروبهم الجرثومية التي تدور في الخفاء..؟،
                       ماذا لو..؟



[1]) كريستيان أندرسن: الأستاذ المساعد الدكتور، والمتخصص في علم الوبائيات وخبير في تتبع انتشار الفيروسات المميتة، يعمل في قسم علم المناعة والأحياء الدقيقة، في معهد سكريبس للأبحاث.

[2]) معهد سكريبس للأبحاث "The Scripps Research Institute TSRI": هو منشأة أبحاث طبية أمريكية تركز على البحوث في العلوم الطبية الحيوية الأساسية، ويقع مقرها الرئيسي في لاهويا، بولاية كاليفورنيا، ولها منشأة شقيقة في جوبيتر بولاية فلوريدا، إذ يحوي المعهد نحو 3000 من العلماء والعمال الفنيين وطلاب الدراسات العليا والموظفين الإداريين وغيرهم، مما يجعلها من أكبر المعاهد غير الربحية في مجال البحوث الطبية الحيوية في العالم، وللمعهد أقسام عديدة، ومنها "بيولوجيا السرطان، وبيولوجيا الخلايا، والكيمياء، وعلم الوراثة، وعلم المناعة وعلم الجراثيم، وعلم العدوى، وبيولوجيا جزيئية، والطب الجزيئي والتجريبي، وعلم وظائف الأعضاء الكيميائية، وعلم الأعصاب، وعلوم الأعصاب الجزيئية والتكاملية، وبيولوجيا الأعصاب المضطربة من الإدمان، والشيخوخة والتمثيل الغذائي.

[3]) https://www.scripps.edu/news-and-events/?qbq=COVID-19&qbqs=keyword.
[4]) جوزي غولدنغ: هو دكتور متخصص في علم الأوبئة، ويعمل كـ رئيس قسم الأوبئة في مؤسسة ويلكوم ترست، والتي مقرها المملكة المتحدة.

♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -